مقدمات نشرات الأخبار المسائية
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
واقع شديد التعقيد والخطورة تشهده المنطقة التي تعيش على فوهة بركان العدوان الإسرائيلي المتنقل والتفلت من أي عقاب.
العدوان هذا سيحضر في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الدوحة يومي الأحد والإثنين المقبلينبمشاركة رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي سيتوجه في بحر الأسبوع إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويطالب من على منبرها المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانسحاب من النقاط الخمس المحتلة ووقف خروقاتها اليومية.
وأما جلسة مجلس الامن التي انعقدت لبحث العدوان على قطر انتهت كسابقاتها بادانة العمل لكن من دون ذكر كلمة "اسرائيل" استجابة للشروط الاميركية ما دفع الولايات المتحدة الى الانضمام إلى بيان المجلس الذي أدان أشباحا.
في يوميات الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت مسيرة معادية سيارة من نوع رابيد في بلدة عيتا الجبل ما أدى الى إصابة شخصين بجروح فيما كثفت المسيرات إلقاء القنابل الصوتية التي طالت منازل ومواطنين في يارين والضهيرة والناقورة.
وبالحديث عن التغول الاسرائيلي يأتي اعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه لن تقام دولة فلسطينية عقب توقيعه خطة مشروع تقضي بفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها.
وما يسميه نتنياهو وحكومته بالانجازات العظيمة نحو شرق اوسط جديد لا يتعدى مجازر القتل الجماعي للمدنيين والتوسع في تدمير ما تبقى من المباني السكنية وكان اخرها المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة التوام شمال غزة ما ادى الى ارتقاء عشرات الشهداء فيما لا يزال العدد الاكبر تحت الانقاض.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
الوضع الاقليمي المتفجر يفرض نفسه ويتقدم على التطورات المحلية. فهجوم الدوحة لا يزال يثير ردود فعل كثيرة عربيا ودوليا. لكن معظم ردود الفعل هذه لا تزال اقل من الفعل. حتى مجلس الامن جاءت الادانة الصادرة عنه باهتة بعض الشيء.
صحيح انه شدد على خفض التصعيد وعلى التضامن مع قطر، ولكنه دان الضربات من دون ان يذكر اسرائيل!
في المقابل، الصورة في الجمعية العمومية للامم المتحدة بدت مختلفة تماما. اذ ان الجمعية العمومية صوتت بالغالبية الساحقة لمصلحة مشروع قرار يؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن القرارات الدولية في مكان واسرائيل في مكان آخر. فالاخيرة مستمرة في استكمال مشروعها الخطر في غزة. هيئة البث الاسرائيلية اعلنت ان الجيش يستعد لبدء اجتياح بري يشمل غزة كلها.
وقد ترافقت المعلومات مع تحذير وجهه الجيش الاسرائيلي الى سكان المدينة من ان بقاءهم فيها يعرضهم للخطر، بعدما تحولت موقعا حيويا للعمليات. لبنانيا، موضوع حصر السلاح لا يزال يحتل صدارة الاهتمام، وإن من الجانب الفلسطيني هذه المرة. اذ اعلن اليوم ان تسليم السلاح في مخيم البداوي سيبدأ غدا وسيستمر لثلاثة ايام، على ان ينتقل الدور بعد ذلك الى مخيم عين الحلوة.
مع الاشارة الى ان تسليم السلاح لا يزال يقتصر على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وفي هذا الاطار اعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني -الفلسطيني السفير رامز دمشقية ان الحوار يتواصل مع حركة حماس لتسليم سلاحها. فهل يتحقق الامر فعلا ما يشكل تطورا لافتا على صعيد حصر السلاح واستعادة الدولة سيادتها الحصرية على ارضها؟
لكن قبل تفصيل التطورات اليومية وقفة عند التحول الظاهر والفاقع في الخطاب العام لحزب الله. فمع انهيار الأقنعة الخطابية، ولأن سلاح الحزب أصبح يبرر حصريا بهوية طائفية، لم يعد الشعار الويل لإسرائيل بل: شيعة شيعة شيعة!.
=======
* مقدمة "المنار"
اكثر من اربعة آلاف وستمئة واربعين خرقا صهيونيا للسيادة اللبنانية، ونحو مئتين وستين شهيدا وخمسمئة وثلاثين جريحا – هي حصيلة العدوان الصهيوني المستمر منذ اعلان اتفاق تشرين الماضي بضمانة اميركية – فرنسية – اممية، واحتكار الدولة اللبنانية لقرار الدفاع عن سيادتها وارضها ومواطنيها.
ولمن لا يرى نفسه ملزما بالاستنكار عند كل اعتداء، ماذا يفعل لوقف هذا العدوان – غير الاتكال على الضمانات والوعود الاميركية التي لم تصدق مع اي من حلفائها حتى قطر؟
فهل من افكار للحل غير الانصياع الكامل لكل المطالب والرغبات الصهيو- اميركية والانتظار عسى ان يتصدقوا علينا بمديح او تصفيق؟
لا شيء في الافق سوى العناد وضرب رؤوسهم بالسلاح، دون النظر ابعد من الاملاءات، ودون سماع مناشدات اهالي الجنوب والبقاع الرازحين تحت مسلسل العدوان، ولا اصوات اهالي الاسرى واطفالهم الذين اعلوا الصوت اليوم من نقابة الصحافة مذكرين الحكومة بأن لها مواطنين معتقلين لدى العدو، متمنين لو انها تعقلت ولم تفرط بسجين يحمل الجنسية الاسرائيلية دون ان تبرم صفقة تطلق من خلالها ابناءها المعتقلين لدى العدو.
اصوات جريحة ما زالت ترفع التمنيات مقابل من صمت آذانهم الا عن سماع الحاقدين او الموفدين الخارجيين من اميركيين وغيرهم.
وأما العارفون حقيقة الاجرام الاميركي الذي يدمرغزة والضفة بأيد صهيونية، فهم يعدون ما استطاعوا من قوة ولا يزالون يرهبون عدوهم بعبوة تشظي جنوده على ارض غزة او سكين تلاحق مستوطنيه كما في القدس المحتلة اليوم، حيث اصيب مستوطنان بجراح حرجة على يد فدائي احكم طعنهما في احد الفنادق الاسرائيلية.
بموقف محكم الثبات، وجموع لم تكل عن واجب الاسناد، فاضت ساحات اليمنش ككل جمعة وفاء بالملايين المحتشدين نصرة لغزة وفلسطين، مؤكدين استمرارهم بالوقوف الى جانب قضيتها والى جانب كل دولة عربية تتعرض لعدوان صهيوني مدان كما حصل مع قطر.
في قطرات المواقف الدولية التي فرضتها شعوب العالم الحرة، فاصبحت حكوماتهم غير قادرة على تحمل الاجرام الصهيوني، كان الاعلان من الجمعية العامة للامم المتحدة باقامة دولة فلسطينية مستقلة بموافقة مئة وثلاث واربعين دولة – بالطبع ليست بينها اميركا.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
الى متى يدوم ربط النزاع الذي تم التوصل اليه بسحر ساحر في الخامس من ايلول، اثر جلسة مجلس الوزراء الشهيرة التي خرج جميع الافرقاء بعدها ليعلنوا الانتصار؟
هذا هو السؤال الكبير فيما دخل لبنان مجددا نفق انتظار قد يكون طويلا، ريثما تسأل السلطة اللبنانية مجددا من الجهات الدولية المعنية عن مصير حصر السلاح، الى جانب الاصلاحات المالية، التي اكدت زيارة جان ايف لودريان المؤكد في شأنها، حيث لا دعم للاقتصاد من دونها.
وفي غضون ذلك، الانظار مسلطة على المشهد الاقليمي، وتداعيات الهجوم الاسرائيلي على قطر، التي تستضيف عاصمتها قمة عربية-اسلامية في الايام المقبلة، في وقت لا تزال اسرائيل تتجاوز كل الحدود، بالمعنيين المجازي والجغرافي، حيث تمعن في التدمير والقتل، متنقلة في ضرباتها بين اكثر من بلد وساحة.
واليوم، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على إعلان يدعو الى تحديد خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، والإعلان المكون من سبع صفحات، اتى اثر مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في تموز الماضي واستضافته السعودية وفرنسا بمقاطعة اسرائيل والولايات المتحدة. وقد حصل الاعلان الذي صدر اليوم على 142 صوتا مؤيدا في مقابل 10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
فرضت القمة العربية الإستثنائية في الدوحة "أجندتها" على دول المنطقة، ومنها لبنان، وعلى الدول المعنية بأوضاع المنطقة ولاسيما الولايات المتحدة الاميركية، فالضربة الإسرائيلية على قطر، هي الأولى من إسرائيل على دولة خليجية، ربما منذ إنشاء دولة إسرائيل، فالدولة العبرية ضربت في العراق وفي اليمن ، لكنها المرة الأولى التي تضرب في دولة خليجية، وهذا التطور أدى إلى الاستنفار الديبلوماسي على أعلى المستويات في دول مجلس التعاون الخليجي.
والضربة الإسرائيلية على قطر ستفرض نفسها بندا أول في اجتماعات الأمم المتحدة وفي مؤتمر الدولتين في نيويورك، والموضوع ليس استهداف قيادات حركة حماس، بل إن الإستهداف جاء على ارض قطرية.
فاستهداف قيادات الحركة يبق أن نفذته إسرائيل بنجاح في إيران ولبنان وسوريا ولم يحدث هذا المستوى من ردات الفعل العربية ولاسيما الخليجية، ما يعني ان الإستنكار هو لضرب قطر أكثر مما هو لضرب حماس.
وفق هذه القراءة، ما هو القرار الذي ستتخذه القمة العربية؟ وما هو تاثير الولايات المتحدة الأميركية في القمة؟ خصوصا أن الدولتين المعنيتين بشكل مباشر هما: قطر وإسرائيل.
=======
* مقدمة "الجديد"
قدر لبنان مع كل حدث أن يقف عند قارعة الانتظار وكأنه موصول بحبل سرة الإقليم وما بعد بعد الإقليم وبما أنه لم يبلغ سن الرشد في معالجة أزماته فقد عقد النية على إدارتها ربطا بحراك الموفدين وآخرهم الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان الذي أعطى المسؤولين "من طرف اللسان حلاوة".
وقال: لبنان ليس متروكا فرنسيا وسعوديا من دون أن يكمل البقية ويضع النقاط على الحروف بكيفية مساعدة لبنان في تطبيق اتفاق تشرين من جانب إسرائيل بكل مندرجاته وعلى رأسها وقف الأعمال العدائية والانسحاب وإعادة الأسرى.
ومع دخول البلاد عطلة نهاية الأسبوع تحول مسار الأحداث إلى مكان آخر ومن آخرها نالت فلسطين اليوم الأغلبية الساحقة تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعلان كان ثمرة المؤتمر الدولي برعاية سعودية فرنسية ويحدد خطوات ملموسة.
وضمن مهل زمنية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين تمهيدا لاجتماع قادة العالم أواخر الشهر في الأمم المتحدة لإقراره الولايات المتحدة وإسرائيل قاطعتا اجتماع اليوم ووزير الخارجية ماركو روبيو اعتبر أن ولادة الدولة الفلسطينية بهذه الطريقة هي هدية لحماس علما بأن نص الإعلان جاء خاليا "من حماس" ولم يلحظ لها دورا في الدولة الفلسطينية الموعودة.
فرع مجلس الأمن في الأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قطر وندد بكامل أعضائه الخمسة عشر بالفاعل مجهول باقي الهوية في البيان تفكيكا للغم الفيتو الأميركي وشدد البيان الذي صاغه "الثنائي" الفرنسي والبريطاني على أهمية خفض التصعيد والتضامن مع قطر ودعم سيادتها وسلامة أراضيها ليكتمل دوران الأرض حول الدوحة بقمتها العربية والإسلامية الطارئة.
على مدى يومي الأحد والإثنين وفي البرنامج التحضيري لقاء قطري أميركي في البيت الأبيض يجمع رئيس وزراء قطر بالرئيس دونالد ترامب لترسيخ العلاقات بين الطرفين وخصوصا أن الدوحة نفت ما أشيع عن إعادة تقييم العلاقات الأمنية مع واشنطن, وأعلنت أن شراكتها الأمنية مع الإدارة الأميركية أقوى من أي وقت مضى. فهل يقرأ المكتوب من عنوان الزيارة؟ وهل يتم وضع مسودة بيان القمة الختامي في البيت الأبيض؟
تتسع دائرة الاستفهام حول المخارج وما ستتضمنه القمة العربية والإسلامية من قرارات فإما تؤسس لمرحلة جديدة في التعاطي مع إسرائيل من الند للند أو تخرج ببيان بلا "أنياب" وتأثيره لا يتعدى الحبر الذي كتب فيه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|