إسرائيل تلوّح بالعملية البرية في لبنان... و"سيناريوهات عسكرية" جديدة متوقّعة!
ايران تكابر وتستعد للحرب.. وخصومها ايضا: مواجهة حاسمة!
- أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، في بيان الاحد، أن "أي خطأ جديد في الحسابات من قبل العدو سيواجه برد مدمّر وتكون عبرة أخرى له".
وأكد "الحرس" بمناسبة بدء أسبوع "الدفاع المقدس"، في ذكرى نشوب الحرب العراقية الإيرانية خلال الفترة 1980-1988، أنه "الى جانب القوات المسلحة الأخرى، يعزز يوماً بعد يوم قدراته القتالية والهجومية والدفاعية والاستراتيجية".
وأضاف: لقد أثبتت تجربتا الدفاع المقدس الأول والثاني، أن الردع الفعال هو ثمرة الاستعداد الدائم، والإبداع في تصميم الاستراتيجيات والتكتيكات والعمليات في مواجهة الأعداء، والتطوير المستمر للتقنيات والأنظمة الدفاعية والعسكرية المتقدمة في جميع المجالات.
وحذّر "الحرس الثوري" من أن "في حال حدوث أي خطأ جديد في الحسابات أو عدوان من جانب العدو، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستأخذ زمام المبادرة بيد عليا في ساحة المعركة، وسترد عليه رداً مدمراً وتكون له عبرة أخرى".
قبل حرب الـ١٢ يوماً، كانت ايران، وقادتها العسكريون تحديدا، يرددون عبارات التحدي والصمود نفسها، ويؤكدون الاستعداد لاي مواجهات وحروب ويجزمون ان بلادهم ستكون الغالبة فيها. لكننا، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، رأينا في هذه الحرب السريعة، ان لا ترجمة عملية لهذه المواقف "البطولية"، على ارض الواقع، وان ارفع كوادر إيران العسكريين والنوويين صفّتهم إسرائيل في بضعة ساعات في قلب ايران مع انطلاق هجومها على الجمهورية الاسلامية.
اليوم، ايران تستمر في المكابرة ليس فقط عسكرياً، انما نووياً ايضا. لهذه الاسباب، تم تفعيل آلية الزناد واعادة فرض العقوبات عليها، من قبل الترويكا الاوروبية. سلوك طهران يقوي احتمالات تجدّد المواجهة العسكرية بينها من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة اخرى.
واذا كانت طهران تهدد اليوم، وتتوعد وتقول انها تستعد لاي حرب جديدة، وهو ما تفعله فعلا هي وأذرعها، فإن المصادر تنبه الى ان تل ابيب وواشنطن بدورهما، تتحضران، وتضعان نصب عيونهما هدفاً واحداً: المعركة المقبلة ستكون حاسمة وقاضية ونهائية، تختم المصادر.
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|