عربي ودولي

من نقل الجنود إلى قيادة ذاتية وأجهزة استشعار.. ابتكار أميركي غير مسبوق

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف الجيش الأميركي عن ابتكار لافت يتمثل في "مركبة فرقة المشاة" منخفضة التكلفة، التي صُممت في الأصل لنقل القوات في ساحة المعركة، لكنها تحولت إلى منصة مثالية لتجارب القيادة الذاتية وأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي، بحسب موقع "ناشونال إنترست" الأميركي.

المركبة الجديدة التي جرى استخدامها فعليًا في ميادين التدريب، باتت بمثابة مختبر حيّ للشركات الناشئة التي تعمل على تزويدها بأنظمة ملاحة ذاتية، وحمولات استشعار معيارية، ومحركات كهربائية هجينة، وأنظمة مهام مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويتيح انخفاض التكلفة وكثرة الاستخدام للجنود اختبار هذه التقنيات في ظروف واقعية، ما يسرّع عملية التثبيت والتحسين استنادًا إلى ملاحظاتهم.

ويشير التقرير إلى أن هذا النموذج يُشبه ما يجري في حرب أوكرانيا حاليًا، حيث الابتكار الميداني السريع والاستجابة الفورية لظروف المعركة. ويرى الخبراء أن هذا الأسلوب يمكن أن يكون نموذجًا لتحديث البنتاغون، بحيث تنتقل وزارة الدفاع من البرامج الضخمة التي تستهلك سنوات ومليارات إلى تطوير تدريجي ومستمر في الميدان.

التقرير لفت إلى أن المنصات العسكرية القديمة مثل قاذفة "بي-52" أو دبابة "أبرامز" أو مدمرات "أرلي بيرك" ما زالت أساسية بفضل قابليتها للتحديث، ويمكن التعامل معها كمختبرات ابتكار وليس فقط كأدوات تشغيلية. هذا النهج يحافظ على القدرات، يرضي الكونغرس، ويُنتج بيانات تشغيلية لاتخاذ قرارات أسرع بشأن القوة المستقبلية.

لكن نجاح هذه الخطة يتطلب تغيير ثقافة البنتاغون، والانتقال من تجنّب المخاطر إلى التجارب المُدارة، وتمكين المقاتلين من تقديم تغذية راجعة مباشرة من واقع الاستخدام، بما يمهّد لتطوير أذكى وأسرع لقدرات الجيش الأميركي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا