عربي ودولي

قبل لقاء ترامب.. لاءات سموتريتش وبن غفير تضع ألغامًا في طريق نتنياهو

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا الاثنين، حقول ألغام وخطوطًا حمراء قد تزعزع ائتلافه الحكومي المتداعي، وتزيد غضب ترامب.

ووفقًا لتقرير نشرته قناة "أخبار 12" العبرية، تصاعدت هوة الشقاق السياسي حول خطة ترامب بين نتنياهو من جهة، ووزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش من جهة أخرى.

ورطة نتنياهو
وبينما يجتهد نتنياهو لإقناع ترامب بتحفظاته على بند أو أكثر من بين 21 بندًا في الخطة، نسف بن غفير الخطة قبل ولادتها، واضعًا خطًا أحمر أمام نتنياهو حين قال: "ليس لديك تفويض بإنهاء الحرب دون هزيمة حماس".

وأشار بن غفير إلى أن "أي محاولة لإنهاء القتال دون هزيمة كاملة للمنظمة الإرهابية، ستواجه مقاومة شرسة منه"، وفق تعبيره.

وبينما لم يعلن بن غفير هوية "المقاومة الشرسة"، يدرك نتنياهو اقتصارها على الانسحاب من الائتلاف، كما فعل صاحب التهديد في السابق.

إلا أن ما يزيد ورطة نتنياهو هو مواجهة غضب ترامب، الذي أكد مرارًا: "يكفي ذلك، لا بد من عودة الرهائن ووقف إطلاق النار فورًا في غزة".
نفق مظلم
ويزيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقلة جهود نتنياهو، بإعلان ثلاثة "لاءات": عدم تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب، والقضاء على حماس ونزع سلاحها بالكامل، وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية دون إقامة دولة فلسطينية.

وحسب تقرير قناة "أخبار 12"، يطالب سموتريتش بضمانة توثق مطالبه في أي اتفاق يتم توقيعه، مؤكدًا أن "هذا هو الشرط الأكثر أهمية في مواجهة كل ألغام الخطة" من وجهة نظره.

المصلحة الإسرائيلية
ولا يرى نتنياهو بصيص نور في نهاية النفق المظلم إلا من صديقه الليكودي القديم، وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي أعرب عن تأييده للمضي قدمًا في خطة ترامب، حتى لو تضمنت إنهاء الحرب فورًا.

وفي تغريدة على منصة "إكس"، كتب ساعر: "أثق بأن رئيس الوزراء سيمثل المصالح الإسرائيلية كما هو مطلوب في المحادثات مع الرئيس ترامب؛ بعد عامين من الحرب، تقتضي المصلحة الوطنية الإسرائيلية إنهاء الحرب وتحقيق أهدافها".

ولم يقل دعم ساعر عن الفصائل اليهودية المتشددة (الحريديم)، التي سبق أن دعمت مبادرات إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، وجددت استعدادها لدعم الخطة اليوم الأحد.

وصرح عضو الكنيست موشيه جافني، رئيس حزب "ديغل هتوراه"، المحسوب على الفصائل اليهودية المتشددة: "موقفنا هو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن".

لكن أكثر ما أثلج صدر نتنياهو هو زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي كتب تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أبلغت الإدارة الأمريكية اليوم الأحد أن نتنياهو لديه شبكة أمان مني من أجل صفقة الرهائن وإنهاء الحرب".

وأضاف "تتمتع الخطة الأمريكية بأغلبية في الكنيست، وتدعمها أطياف الشعب الإسرائيلي كافة، وليس هناك ما يدعو للانفعال بشأن التهديدات الفاشلة من بن غفير وسموتريتش".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا