عربي ودولي

"حماس ماتت ونحن البديل".. قائد ميليشيا في غزة يقر بالتنسيق مع إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال حسام الأسطل، قائد الميليشيا العاملة ضد حماس في خان يونس، إن "مئات المتطوعين من الضفة الغربية ومن داخل القطاع يعرضون الانضمام لقتال الحركة، ويرفضون وجودها على خريطة قطاع غزة، أو في أي مكان فلسطيني آخر".

وفي حوار مع قناة "أخبار 24" العبرية، زعم الأسطل أنه تمكن هو ورفاقه من إنشاء "منطقة خضراء" بمساحة 3 كيلومترات مربعة لاستيعاب الغزيين الفارين من غزة، مشيرًا إلى أنه تلقى وعودًا من جهات دولية للعمل على محاكمة قادة حماس في الخارج عبر الإنتربول الدولي.

وأضاف: "أي قيادي فلسطيني، من محمود عباس حتى آخر جندي، يعرفوننا جيدًا وأصبحوا معنا، لأننا مع الشرعية ونرغب في إزاحة حماس، هناك تجاوب كبير معنا من السلطة الفلسطينية، والتنسيق موجود، لا سيما مع زيادة أعدادنا وقدرتنا على مواجهة حماس. نستطيع جميعًا حماية أنفسنا جيدًا"، على حد تعبيره.

تنسيق مع السلطة وإسرائيل
وأقرّ الأسطل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في إدخال المساعدات عبر المعابر إلى "المنطقة الخضراء"، مؤكّدًا أن هذا التنسيق لا يبتعد عن جهات في السلطة الفلسطينية، وفق قوله.

وأوضح: "أسسنا المنطقة الخضراء بالتنسيق مع جهات دولية والمنطقة باتت خالية تمامًا من القصف، ونعتزم من خلال مساعدات دولية بناء مدارس ومستشفيات وملاعب للأطفال".

وتابع: "انكسر حاجز خوف الغزيين، وارتفع الصوت بحتمية تجاوز 18 عامًا من كارثة حكم حماس للقطاع".

حماس قضت بإعدامي
وفيما أعلنت حماس الأحد، أن "عناصر من الميليشيا سلموا أنفسهم لها"، أكد الأسطل فقدان حماس السيطرة على القطاع، وأنها "ماتت" ولم يتبق منها سوى بعض الفلول، وفق قوله.

وعرّف الأسطل نفسه خلال اللقاء: "أبلغ من العمر 50 عامًا، وكنت عضوًا في السلطة الفلسطينية من خلال عملي في جهاز الأمن الوقائي، اعتقلتني حماس في خان يونس وقضت بإعدامي".

وأضاف أنه تمكن من الهرب بعد أيام من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأنه لاحقًا انضم مع بعض الأفراد لقتال حماس، مؤكدًا مقتل ابنته في قصف إسرائيلي لمدينة خان يونس.

بديل حماس أمنياً وإدارياً؟
ورغم رفض الأسطل وصفه ورفاقه بالميليشيا، قال إن حماس هي المسؤولة عن تصدير هوية الانفراد بالحكم، وحاول تشويه بديلهم.

واعتبر أنهم "البديل المنطقي لحماس"، موضحًا: "نحن بديل حماس أمنيًا وإداريًا ومدنيًا. يومًا بعد يوم تزداد أعدادنا بالآلاف، وننسق مع جهات دولية لتكريس دورنا في القطاع، ونحظى بدعم هائل من الغزيين"، على حد قوله.

ولمّح إلى أن سبب دعم السكان لهم هو "سآمة" الناس من حماس ومن يتعاون معها: "18 عامًا والحركة جاثمة على صدر القطاع، وتفرض ظلمها على المدنيين لمجرد الهيمنة. 18 عامًا تورط فيها الغزيون في الحرب أمام إسرائيل. أعرف شبابًا هربوا من حماس إلى أوروبا في رحلات الموت عبر البحر".

اتهامات بشأن احتكار المساعدات
وكشف الأسطل عما وصفه "سطو حماس على المساعدات الإنسانية"، مؤكدًا تحكمها في أسعار السلع الغذائية والأدوية وكل ما يلزم بقاء الغزيين، فضلاً عن إدارة عملياتها المسلحة من داخل المستشفيات وتحويل المصابين إلى دروع بشرية، على حد تعبيره.

واختتم الأسطل حواره مع القناة العبرية بقوله إن "حماس ماتت" وأن الغزيين تعافوا من "سرطانها إلى الأبد"، مضيفًا أن ما تبقى منها "فلول تحاول إعادة السيطرة على القطاع من خلال عصابات الأمن الداخلي".

وتعهّد الأسطل بأن هزيمة حماس ستكون من خان يونس، موجّهًا رسالة إلى شعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الإسرائيلي: "السلام قادم لا محالة بعد زوال حماس، وستنتهي الحروب وسفك الدماء وتشريد الأبرياء".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا