محليات

السفير الفرنسي : خلال اسبوعين ستتضح الامور بشأن مؤتمر دعم الجيش

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في إطار احياء الأيام الاوروبية للتراث، فتحت السفارة الفرنسية أبواب قصر الصنوبر امام الزوار لاسترجاع تاريخ "هذه الجوهرة المعمارية" من خلال دليل صوتي ومعرض للصور الأرشيفية ومعرض للألوان المائية للسيدة ماريا ماغرو ومعرض "قيد التحول" للنحات غسان زرد.

فقصر الصنوبر ليس مجرد مقر للسفارة واقامة السفير، بل هو رمز للعلاقة التاريخية والسياسية والثقافية بين لبنان وفرنسا، اما رمزيته الخاصة بالنسبة الى اللبنانيين فتعود الى إعلان قيام دولة لبنان الكبير من على درج القصر سنة 1920 ، قبل ان تقوم الجمهورية الفرنسية بشراء القصر من عائلة سرسق سنة 1921.

وتحول قصر الصنوبر مقراً للسفارة الفرنسية بعد استقلال لبنان عام 1943، حيث استمر استخدامه كمقر للمفوض السامي الفرنسي خلال الفترة الانتدابية. تم توقيع اتفاقية في عام 1972 لانتقال ملكية المبنى بالكامل للدولة الفرنسية، وبعد إعادة تأهيله، تم إعادة افتتاحه كمقر للسفراء الفرنسيين في لبنان في ايار 1998.

وعلى هامش، الجولة في ارجاء القصر، التقت وكالة "أخبار اليوم" السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، الذي اشار الى انه اليوم (امس الاحد) سمح للزوار بالدخول الى هذا المقر الذي لا يكون مفتوحًا عادةً ولكنه رمز للبنان أولاً، فهنا تم إعلان لبنان الكبير، كما انه يعتبر ايضا رمزا للعلاقة الفرنسية اللبنانية.

واضاف: تمكن الزوار من رؤية القصر بشكل ملموس والتعرف الى قصته، الى جانب وجود معارض تستعيد تاريخه. وتابع: بما أن موضوع "الأيام الاوروبية للتراث" لهذا العام هو "التراث المعماري"، فكان الهدف إظهار أن هناك استمرارية معينة من خلال اللوحات بالألوان المائية التي رسمتها زوجتي، ومن خلال منشوراتنا المختلفة هناك تواجد للقدس وأنقرة وإسطنبول، وبالطبع هناك بيروت أيضًا، وذلك لإظهار أن هناك استمرارية لفرنسا في جميع مقراتها الديبلوماسية.

كما اشار الى الاعمال الفنية للنحات اللبناني غسان زرد، حيث وصف اعماله بالمدهشة للغاية، قائلا: أجد أن هذه الأعمال وجدت مكانها بطريقة غير عادية حقًا.

ولخص السفير مارغو هذا اليوم بالقول: "تمكن أهل بيروت، اللبنانيون، من رؤية جزءٍ ملموسٍ من تاريخهم، وهذا أمرٌ مهم".

على صعيد آخر، رفض مارغو التعليق على السياسة الداخلية اللبنانية، لا سيما الحوار بين الاطراف المتعددة، لكنه اكد ان جوهر عمل الدبلوماسية هو الحوار، والعمل مع الجميع والسعي إلى دفع القضايا قدمًا. واضاف: بعد ذلك، نعلم أن الحقائق ليست دائمًا بهذه البساطة، ولكن من الواضح أننا، قبل كل شيء، رجال ونساء حوار. 

وسئل: هل هناك أي تقدم بين فرنسا والمملكة العربية السعودية بشأن عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني؟ اجاب: نعم، لقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا، ونواصل العمل مع أصدقائنا السعوديين في هذا الشأن، قائلا: لا أستطيع تحديد موعد أو مكان للمؤتمر بعد، لكن على أي حال، لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا، وأعتقد أنه سيتم اتخاذ القرار خلال الأسبوعين المقبلين، سنتمكن من تقديم عناصر ملموسة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا