جرعة يومية من هذا الفيتامين.. تُقلل خطر الإصابة بسرطان الجلد
شهادة مؤلمة من ريف السويداء.. عائلة تختفي ثم يُعثر عليها جثثاً مشوهة في قرية لاهثة
أدلى المواطن “س.ع” بشهادته للمرصد السوري لحقوق الإنسان، حول مأساة عائلته التي فُقد أثرها في قرية لاهثة بريف السويداء منذ 18 تموز/يوليو 2025.
وأوضح “س.ع” أنه انقطع الاتصال بوالديه “ع.ع” و”ف.ع”، وشقيقه “م.ع”، وابن عمه “ه.ع”، فيما كان شقيقه الآخر “ش.ع” مفقوداً أيضاً نتيجة إصابة سابقة.
وبحسب روايته، ففي 6 أيلول/سبتمبر 2025 وصلت إلى العائلة صور ومقاطع مصورة من داخل المنزل، أظهرت جثثاً متفحمة داخل غرفة تعرضت للحريق، إلا أن تسرب المياه من خزان مكسور حال دون احتراقها بالكامل وأكد أنه تمكن من التعرف على جثة ابن عمه “ه.ع” من خلال ملابسه، بينما تعود بقية الجثث لوالديه وشقيقه، في حين ما يزال مصير شقيقه “ش.ع” مجهولاً حتى اليوم.
وأشار إلى أن الجثث كانت في حالة تعفّن شديد بعد مرور أكثر من خمسين يوماً على مقتلهم، لافتاً إلى أن إحدى الجثث لم تكن موجودة في الغرفة المبللة، بل وُجدت محترقة جزئياً دون أن تحترق بالكامل.
وأضاف أن فرع الهلال الأحمر بدرعا، وبعد تمشيطه الأولي للمنطقة، نفى وجود جثث إضافية غير منتشلة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يدخل ذلك المنزل بالتحديد. لكنه عاد في 11 أيلول/سبتمبر وانتشلت الجثث بعد حملة إعلامية واسعة.
وأوضح أن جثة والده وصلت بلا رأس، وجثة والدته في وضعية غير طبيعية، بينما جثة ابن عمه نُقلت دون ملابس، في حين عُثر فيما يخص والدته فقط على خصلات من شعرها وبعض العظام إلى جانب حقيبة صغيرة كانت تحتفظ بها دائماً لتضع فيها النقود.
ورأى س.ع أن تلك المشاهد تعزز قناعته بتعرض عائلته لعملية قتل متعمد، وأن إعادة الجثث إلى المنزل بعد الحريق كانت محاولة لطمس معالم الجريمة، متهماً جهات لم يُسمها بمحاولة إخفاء الحقائق وتضليل الرأي العام.
وختم شهادته بالتشديد على أن مصير شقيقه “ش.ع” ما يزال مجهولاً، مطالباً المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن قتل وتشويه أفراد عائلته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|