قاسم يهاجم الحكومة ويرفض تعديل قانون الانتخاب..
برّر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عدم رد الحزب على الخروقات الإسرائيلية بالقول: "كانوا يتوقعون أن نبادلهم بالخروقات أي كانوا يتوقعون أن نرد بخروقات أيضًا فتعطيهم مجالا لأن يتوحشوا أكثر ويستمروا تحت عنوان أننا نحن السبب، ونحن اتخذنا قرارا أن الدولة هي المسؤولة وعلينا أن نصبر وبالتالي أسقطنا هذه الخطوة".
واعتبر قاسم أنهم أرادوا أن تكون هناك فتنة مع الجيش اللبناني أي أن يقاتل المقاومة وشعبها تحت شعار حصرية السلاح وتصرف الجيش بحكمة.
وعن الاستحقاق الانتخابي وقانون الانتخابات النيابية قال: "لا يمكن أن نعمل على قانون انتخاب على مقاس معيّن، فإذا كنا شركاء علينا وفق مقدمة الدستور العمل على المساواة من دون تمايز أو تفضيل وأين هي المساواة في ما تطلبونه بخصوص مقاعد المغتربين؟"
وأشار قاسم إلى أن هناك قانون انتخابات يقول إن هناك 6 نواب للمغتربين وهذا محمول، مؤكدًا أننا مع التمثيل العادل وإذا طالب غيرنا بالتمثيل حسب ضغوطات الوصاية فلن يمضي لمخالفته المواطنة الصحيحة.
واعتبر أن إسرائيل تعمل لأجل مشروع "إسرائيل الكبرى" وأميركا تدعمهم بشكل كامل وأي خطوة ترونها هي جزء من هذا المشروع وأي تعبير يوحي بتراجع معين هو تراجع تكتيكي لأن الظروف لا تساعد بانتظار ظروف أفضل لهما.
وأضاف: "ما نراه في غزة على مدى سنتين هو جزء لا يتجزأ من مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي أفصح عنه نتنياهو، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن نجزئ ما يحصل في غزة عما يحصل في لبنان وسوريا والعراق وإيران وقطر لأن المشروع مدعوم من المجرم الأكبر دونالد ترامب على حد تعبيره.
وتابع قاسم: "عندما نواجه إسرائيل علينا أن نواجهه كل من موقعه وقدرته وإن لم يكن مقتنعاً بقضية فلسطين على الأقل أن يكون مقتنعاً بإبعاد المشروع الإسرائيلي عنه".
وتعليقًا على خطة ترامب وصفها بأنها مليئة بالأخطار وقال: "يكفي أن الخطة الأميركية كانت بصيغة عرضت مع الدول العربية وأجريت عليها تعديلات تناسب "إسرائيل" بالكامل بما يؤدي إلى مشروع "إسرائيل" التي ستحصل عليه بالسياسة وما عجزت عنه بالحرب، مضيفًا: "خطة ترامب تريد تجريد المقاومة من عناصر قوتها وهي خطة إسرائيلية بلبوس أميركي".
واعتبر ان ترامب طرح الخطة في هذا الوقت لتبرئة "إسرائيل" أمام الموجة العالمية التي أدانتها، مشيرًا إلى أن أغلب دول العالم هم مع دولة فلسطينية وضد الإبادة ولا يوافقون على ما يحصل.
وأكد أننا سننتظر النتيجة التي يصل إليها الفلسطينيون في متابعة الخطة ونحن نعرف أن الاستسلام ليس في قاموس الفلسطينيين.
وتمنى على الدول العربية والتي تتابع القضية الفلسطينية ألا تضغط على المقاومة الفلسطينية كي لا يستفيد الإسرائيلي، مضيفًا: "يواصلون الضغط من خلال القتل اليومي على قاعدة الضغط على شعب المقاومة ليدخلوا إلى لبنان كيفما أرادوا كما في سوريا".
واعتبر ان الأميركيين تدخلوا في تركيبة الدولة اللبنانية للتحصيل بالسياسة ما عجزوا عنه بالحرب وأضاف: "الأميركيون أرادوا أن تكون هناك فتنة مع الجيش اللبناني أي أن يقاتل المقاومة وشعبها تحت شعار حصرية السلاح". وتابع: "الجيش اللبناني تصرف بحكمة وهناك عقل يريد أن يبني لبنان ولذلك الجيش والمقاومة كانا واضحين بهذا الأمر".
ورأى أننا نتفوق عليهم بأننا متمسكون بوطننا ومستعدون للتضحية والجهاد ولدينا شعب عظيم لا يمكن أن يُهزم، وقد استطعنا أن نوجد حالة من التكافؤ التي تساعد على أن نواجه غطرستهم وهذه الأمور فاجأتهم ولذلك لم يستطيعوا أن يتقدموا إلى الأمام في لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|