محليات

فياض : اغتيال كفيف من مصابي "البيجر" إمعان في ممارسات التوحش الإسرائيلي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، في تصريح: "إن اغتيال العدو الإسرائيلي عصر اليوم في بلدة زبدين لمواطنٍ لبنانيٍّ كفيفٍ من مصابي مجزرة البيجر، عبر استهدافه ‏المتعمّد برفقة زوجته أثناء وصولها إلى سيارتها، وفي لحظةٍ كان يوجد فيها عددٌ من المواطنين في محيط المكان، ‏بحيث لولا اللطف الإلهي لوقعت مجزرةٌ مروّعة، هو إمعانٌ في ممارسات التوحّش التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، دون ‏أي اكتراثٍ لأدنى مستوى من المعايير والضوابط الإنسانية”.‏

أضاف :"إذا كانت الأعمال العدائية هذه، بما تنطوي عليه من فظائع وجرائم، قد باتت وتيرة يومية تستهدف حياة الجنوبيين في ‏أرواحهم وأرزاقهم، فإنها تكشف حجم المشكلة التي تقلق حياة الجنوبيين وتهدد وجودهم، والتي يجب أن تشكل أولوية ‏للسلطة والمسؤولين جميعًا، بدل لجوء بعض أهل السلطة إلى التلهي بافتعال مشكلات جانبية وإثارة قضايا هامشية، ‏والإصرار على سياسة تفجير التناقضات الداخلية وتعميق الخلافات وإثارة مناخات التوتير التي لا تخدم سوى الخارج ‏الذي يتربص شرّا بلبنان”.‏

وتابع :"إن الحكومة مطالبة بالقيام بواجبها تجاه المواطنين، وأن ترفع صوتها عاليا على كلِّ المنابر الدولية لملاحقة العدوّ سياسياً ‏وقانونياً وإدانته إعلامياً. وعلى الحكومة أن تسأل نفسها ماذا فعلت حتى الآن لحماية المواطنين اللبنانيين ووقف العدوان ‏الإسرائيلي؟ وما الخطوات العملية التي اتخذتها، ديبلوماسيا على الأقل، في سبيل ردع العدو؟ وهي التي لا تفتأ تتغنى بأن ‏الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لإيقاف العدوان، وأن المجتمع الدولي سيقف إلى جانب لبنان لمنع أي خرق أو اعتداء ‏على سيادته”.

وختم النائب فياض: المطلوب أن تُترجم هذه الأقوال إلى أفعال، وأن تبادر الحكومة إلى اتخاذ كل الخطوات المطلوبة لحماية ‏المواطنين، إذ لا يجوز أن يستمر العدوّ في قتل المدنيين اللبنانيين دون حسيب أو رقيب”.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا