زلّة لسان لملكة جمال لبنان السابقة ندى كوسا... ما قالته مفاجىء جدّاً (فيديو)
"العدوان قد يحصل في أي لحظة"… العريضي يحسمها: العماد عون لن يقبل بهذا الأمر!
كشف الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي،أنّ المملكة العربية السعودية لا تقبل بأي خلاف بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وهي حريصة على تعاونهما المشترك لما فيه مصلحة لبنان في هذه المرحلة الدقيقة.
وعلى هذه الخلفية، تمّ تنفيس الاحتقان خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، عبر إيجاد مخرج توافقي حول ملف جمعية "رسالات".
وأوضح العريضي أنّه لا قطيعة من جانب "الثنائي الشيعي" ولا انسحابات من الحكومة، لا اليوم ولا غداً، مؤكداً أنّ الحكومة مستمرة في أداء دورها وحضورها من خلال جهود وزرائها، وفي طليعتهم وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، الذي يقوم بدورٍ بارزٍ وفعّال بعيداً عن الأضواء، ويحظى بإشادة من مختلف القوى السياسية، سواء في ما يتعلق بالمطار والمرافئ أو مشاريع التزفيت وصيانة الطرق والجسور، ضمن إطار "المنحى الوطني الجامعي".
وفي سياق متصل، لفت العريضي إلى أنّ معلوماته من أوساط رئاستي الجمهورية والحكومة تؤكد أنّ الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها، بعيداً عن أي نية للتمديد للمجلس الحالي، "إلّا في حال اندلاع حرب إسرائيلية واسعة النطاق".
وأشار إلى أنّ مهرجان المتن الشمالي الذي نظّمه النائب إبراهيم كنعان كان "تاريخيًا بكل معنى الكلمة"، إذ شهد حضورًا فاق 2500 شخص، وطرح خلاله كنعان خارطة طريق واضحة لما أنجزه على الصعيد الإنمائي والتنموي والسياسي، واصفًا خطابه بـ"الأبرز في هذه المرحلة".
أمّا في بيروت، فأوضح أنّ ملامح التحالفات لم تتبلور بعد، رغم تصدّر النائب نبيل بدر المشهد السياسي عبر نشاطه وحضوره وتواصله الواسع مع مختلف القوى.
وفي طرابلس، اعتبر العريضي أنّ النائب إيهاب مطر أصبح "رقماً صعباً" في المدينة، نظراً لتموضعه المتوازن بين جميع العائلات والطوائف، ودوره الإنمائي الواضح، لا سيما في دعم العمال والقطاعات الإنتاجية، بعيداً عن منطق الإقطاع والتقليد السياسي.
وشدّد على أنّ الانتخابات النيابية باتت الشغل الشاغل في المرحلة الراهنة، متوقعًا تكثيف الزيارات واللقاءات والمهرجانات الشعبية خلال الأسبوعين المقبلين، في ظل إصرار رئاسي على إجراء الانتخابات في موعدها، "إذ لا يقبل رئيس الجمهورية في أول استحقاق في عهده بأي تأجيل أو تمديد ولو ليوم واحد".
وأضاف العريضي أنّ الدعم الذي يتلقّاه رئيس الحكومة نواف سلام، بعد فعالية صخرة الروشة والهجمات التي تعرّض لها من بيئته الحاضنة وبعض القوى السياسية، عزّز صورته "كرجل دولة" بعد أن كان يُنظر إليه كأكاديمي ودستوري.
وقال إنّ زيارة النائب إيهاب مطر لرئيس الحكومة على رأس وفد طرابلسي جاءت لتؤكد أنّ سلام يحظى بدعم وطني واسع، وليس فقط من الطائفة السنية.
وفي سياق آخر، رأى العريضي أنّه لا مؤتمر قريب للدول المانحة أو لإعادة الإعمار، في ظل استمرار الجمود السياسي، مشيراً إلى أنّ مجلس الجنوب برئاسة المهندس هاشم حيدر يقوم بدوره "ضمن الإمكانات المتاحة" على أكمل وجه، إلى جانب نشاطه في موقعه كنائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث نال إشادة من رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" جياني إنفانتينو أمام رئيس الجمهورية العماد عون في نيويورك.
وعاد العريضي ليؤكد أنّ مسار الإعمار مرهون بتنفيذ حصرية السلاح وإصلاحات جوهرية لم تتضح معالمها بعد، محذّرًا من أنّ "العدوان الإسرائيلي قد يحصل في أي لحظة"، لكنّه استبعد اندلاع حرب شاملة في المدى القريب، معتبرًا أنّ الأولوية الأميركية تبقى في غزة وسوريا، فيما "لبنان ليس متروكاً" لكنه أمام شروط دولية واضحة: تنفيذ حصرية السلاح والانطلاق في ورشة الإصلاح.
وختم العريضي بالقول: "الوضع ليس مستحيلًا، لكنه دقيق. فالمجتمع الدولي رسم خارطة طريق واضحة: حصرية السلاح، ثم الإصلاح. والسؤال المطروح اليوم: هل ستبقى المنظومة السياسية الراهنة قائمة؟ إذ تشير معلومات إلى أنّ السفراء الجدد، وفي طليعتهم السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى، سيعملون على تجنّب دعم المنظومة الحالية، لأنها ما دامت موجودة، فلن يُكتب للبنان أي إصلاح أو قيام دولة حقيقية."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|