أزمة السويداء إلى الحل ودورٌ واضح لجنبلاط ...
بعد أن تمّ بالأمس الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين من أبناء السويداء، البالغ عددهم 35 شخصاً، يمكن القول إنّ هذه القضية أصبحت في طريقها إلى الحل. هذه الخطوة، التي أتت بعد أسبوعين على إطلاق السلطات السورية سراح 23 شاباً من أبناء السويداء جاءت تنفيذاً لاتّفاق دمشق لحل أزمة السويداء الذي وقّعه وزيرا خارجية الأردن وسوريا، أحمد الشيباني وأيمن الصفدي، ومبعوث الرئيس الأميركي طوم برّاك الذي سبق له أن شكر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على مواقفه المسؤولة، ونتيجة الاتّصالات الدولية والإقليمية مع الدول المعنيّة المتابِعة للملف السوري، وفي مقدّمهم تركيا والسعودية، والمتابَعة من قِبل جنبلاط. ويُذكر في هذا السياق أنّ جنبلاط وضع خطة عمل لحلّ أزمة السويداء تبدأ بفك الحصار، وإجراء تحقيق أمميٍ شفّاف، وتبادل أسرى، وصولاً إلى المصالحة بين أبناء سوريا لضمان وحدة أراضيها، وقد نوقشت هذه الخطّة مع القادة الإقليميين. وكانت السلطات الرسمية السورية قد باشرت التواصل مع أهالي المفرَج عنهم لتسليمهم إلى ذويهم عن طريق قوى الأمن الداخلي التابعة لحكومة دمشق في المحافظة. وبحسب معلومات خاصة ب "الأنباء" فإنّ سلطات دمشق ستُطلق سراح جميع الموقوفين على دفعات، فيما العدد المتبقي هو 53 شخصاً، والذين سيتمّ الإفراج عنهم على دفعات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|