تطور بارز في قضية هنيبعل القذافي بعد 8 سنوات
أنّه، وبعد ثماني سنوات من التوقيف من دون استجواب فعلي، تم تحديد جلسة لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هنيبعل القذافي، أمام المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، وذلك يوم الجمعة المقبل، في إطار التحقيقات المتصلة بملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عام 1978.
وبحسب المعلومات، فإن النيابة العامة التمييزية لا تزال تمنع هنيبعل القذافي من لقاء محاميه، الأمر الذي يثير اعتراض فريق الدفاع الذي يرى في هذا الإجراء انتهاكًا واضحًا لحق المتهم في الدفاع عن نفسه.
وكان هنيبعل قد أوقف في لبنان عام 2015، إثر عملية خطف في البقاع انتهت بتسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية. ومنذ ذلك الحين، بقي ملفه عالقًا بين المماطلة السياسية والتجاذبات القضائية، فيما ظلّت قضية الإمام الصدر حاضرة بقوة في الخطاب السياسي، خصوصًا لدى حركة “أمل” ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يعتبر القضية “مقدسة” ويطالب بكشف الحقيقة كاملة.
الجلسة المرتقبة يوم الجمعة أمام القاضي حمادة تشكّل محطة قضائية بارزة، لكنها تطرح في الوقت نفسه علامات استفهام حول مدى إمكانية إحداث خرق فعلي في هذا الملف التاريخي الشائك، في ظل استمرار القيود المفروضة على تواصل هنيبعل مع فريق الدفاع، والانقسام السياسي الحاد حول توظيف القضية منذ أكثر من أربعة عقود.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|