من جامعة بيروت العربية.. "تحية لزياد الرحباني" تخليداً لذكراه
علي حمادة : سلاح “حزب الله” أمام مفترق خطير بعد صفقة غزّة!
رأى الصحافي علي حمادة في حديثٍ لـ”هنا لبنان” أن انعكاسات صفقة غزّة سيكون لها تأثير مباشر وأساسي في لبنان، لا سيما في ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
واعتبر حمادة أن هذه التطوّرات تُقلّص هوامش المناورة أمام “حزب الله” الذي يتمسّك بسلاحه، وتعزّز موقع الدولة اللبنانية، خصوصًا رئاسة الجمهورية، في مفاوضاتها مع الحزب.
وأضاف أنّ “طيّ صفحة غزّة، وما آلت إليه تسوية سلاح حماس، يجعل من الصعب الدفاع عن بقاء سلاح حزب الله خارج إطار الدولة”.
وتابع حمادة: “تقديري أن رئيس الجمهورية سيتلقّف هذه اللحظة ويستخدمها في مفاوضاته الهادئة مع الحزب”، مشيرًا إلى أنّ لبنان أمام منعطف حاسم: فإما الذهاب باتجاه تفعيل مسار حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية، أو فتح الباب أمام استغلالٍ إسرائيليّ للواقع الحالي بدعمٍ دوليّ واسع، قد يتطوّر إلى جولة عنفٍ كبيرة ضدّ الحزب.
وأشار حمادة إلى أنّ “حزب الله اليوم معزول لبنانيًا، وإيران التي تدعمه تعاني من ضغوطات هائلة وعزلةٍ متزايدة، مع احتمال تعرّضها لضربات في ملفاتٍ أخرى”، مؤكّدًا أنّ “المجتمع الدولي لن يمنع إسرائيل من التحرّك عسكريًا ضد الحزب، إذ إن السلاح بات مرفوضًا دوليًا وعربيًا ومن معظم اللبنانيين”.
وختم حمادة: “الحزب اليوم أمام خيارَيْن لا ثالث لهما: اتفاقٌ سياسيّ مع رئيس الجمهورية لتسليم السلاح بشكلٍ سلميّ يُراعي المعنويات، أو مواجهةٌ عسكريةٌ متدرّجة من الجانب الإسرائيليّ بمقبوليةٍ دوليةٍ واسعة. باختصار، الحزب مُحاصر بين نارَيْن… فأين المفر؟!”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|