محليات

الجميل: هدفنا التحرر من كل الوصايات وحزب الله وإسرائيل أسوأ من بعضهما

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل عبر "الجديد" إلى ان "الحرب في لبنان معقدة جدًا وأفضّل أن أسميها الحرب اللبنانية فيها دفاعات وبطولات ولا يمكن اختصارها بتقاتل داخلي وهذه وجهة نظري وأتت بعد تقييم ونقد ذاتي وتفكير عميق".

وعن مسيرة حزب الكتائب قال: " يحقق اليوم رؤيته وعمرها 89 سنة فأول نضاله لتثبيت الكيان اللبناني والكتائب انتصر وأصبح لبنان اليوم وطنًا نهائيًا لكل أبنائه والكتائب ناضل من أجل السيادة ونحن بالاتجاه الصحيح بأن لا يكون هناك وصاية او احتلال لأرضه، حتى فكرة الحياد التي طرحها الكتائب والزواج المدني تحقق، قانون الضمان الاجتماعي وقانون العمل بالنسبة لنا كل ما ناضلنا من أجله إما أنه تحقق أو تبناه الجميع وهو قيد التحقيق فكل فكرة الكتائب هي الفكرة العامة عند اكثرية اللبنانيين إذا هو أنجز ما انجزه وحقق ما حققه".

وتابع " أعتبر أننا كنا تحت وصاية مررنا بوصاية فلسطينية من ثم سورية وبعدها إيرانية واليوم الهدف التحرر من كل الوصايات، البلد كانت محتلة أرضه من السوريين من ثم خرجوا والإسرائيليون يجب أن ينسحبوا من النقاط الخمس والقرار سياسي وعندما لا يعود أحد يحاول أن يسيطر على البلد بقوة خارجية عندها تصبح الأمور أسهل بأن يكون لديهم مناعة أكثر ضد أي تدخل في شؤون لبنان الداخلية، نحن في الموالاة ولا نقول إن الوضع مثالي لكن أنظروا أين كنا وإلى أين وصلنا".

ولفت إلى ان "حزب الكتائب كان تحت الوصاية كان يكرّم رستم غزالي والكتابيون بعّدوا عن قيادة الحزب 15 عامًا لأنه تم الاستيلاء على المؤسسة وتم تفريغ الكتائب من مضمونه وحصلت انتفاضات وفصل شباب الكتائب عن الحزب وكانت الضربة الكبيرة له وفي حرب الإلغاء صار كل المجتمع بين عون وجعجع في هذه المرحلة تم إضعاف حزب الكتائب". وقال: " هناك لبنان واحد يحترم كل الناس فأي لبنان فيه سيطرة فريق على آخر مهدد بالانفجار فلا أحد يمكنه أن يفرض رأيه على كل الناس".

وأوضح انه " لم يراودني يومًا حلم التقسيم ولكن من يحب التهجم علينا يتهمنا بالتقسيم نحن نعتبر أن بناء دولة تعددية تحافظ على الجميع هي الدولة اللامركزية وهذه أفكار توحيدية وليس تقسيمية".

وعن الاختيار بين إسرائيل وحزب الله المسلّح، قال: "الاثنان أسوأ من بعضهما فالحزب اغتال واعتدى وخوّن فلماذا أعطيه براءة ذمة؟". وشدد على انه "سقطت كل مبررات وجود سلاح حزب الله خاصة مع تسليمه حنوب الليطاني، وبقي مبرر الاستقواء على الدولة والسلطة وباقي اللبنانيين. حزب الله تحوّل من فكرة مقاومة ودفاع إلى فكرة ميليشيا وعصابة مسلّحة في الداخل لتفرض رأيها على باقي اللبنانيين وتكسر قرارات الدولة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا