محليات

التوجه نحو خيار التفاوض يسلك طريقه بجدية... المهل والفرص لم تعد متاحة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ما حصل ليل امس في الجنوب ليس جديدا لكنه نوعي لجهة حدة الغارات وكثافتها بما ذكر بمرحلة ما قبل وقف اطلاق النار العام الفائت.

وتعليقا على هذه "الرسالة" التي وصلت الى لبنان، في وقت يسعى فيه الى المزيد من الاستقرار في الجنوب، تقول مصادر مطلعة عبر وكالة "اخبار اليوم"، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يقوم بجهد لمعالجة ملف السلاح على اكثر من مستوى محلي وخارجي.

وتضيف: حزب الله ابلغ عون انه يحتاج لبعض الوقت من اجل لملمة اوضاعه، قبل الانتقال الى ملف السلاح، لكن يبدو ان مواقف بعبدا معاكسة للفرصة التي يطلبها الحزب، لا سيما في ضوء الموقف الذي اطلقه الرئيس مطلع الاسبوع حين شدد "على ضرورة ان نصل الى وقت تلتزم فيه إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان ليبدأ مسار التفاوض لان هذا المسار الذي نراه في المنطقة يجب الا نعاكسه، وقد سبق للبنان ان تفاوض مع إسرائيل برعاية كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ما أسفر عن إتفاق ترسيم الحدود البحرية."

وترى المصادر ان التوجه نحو خيار التفاوض يسلك طريقه بجدية، ليس فقط انطلاقا من كلام الرئيس عون، بل ايضا من خلال الكلام الذي اطلقه الرئيس الاميركي دونالد ترامب من تل ابيب وتحديدا امام الكنيست، قائلا: "ندعم إدارة الرئيس عون في نزع سلاح حزب الله وهو يقوم بعمل رائع". وأضاف: "إدارتي تساعد الحكومة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله، معلنا" أن هناك أمورًا جيدة تحصل في لبنان"

وردا على سؤال، توضح المصادر ان ترامب لا يساير ولا يبيع كلاما ان لم يكن لديه معطيات تسلك الطريق نحو التنفيذ، قائلة: هذه الاشادة لا بدّ من التوقف عندها بجدية، خصوصا وانها تأتي بعد اقل من شهر على عدم نجاح الجانب اللبناني من ترتيب موعد بين الرئيسين في نيويورك على هامش اجتماعات الامم المتحدة السنوية.

وفي سياق متصل، تلفت المصادر الى ان هناك مبادرة مرتقبة تصب في نفس الخانة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث التمايز بينه وبين الحزب لم يعد خفيا، مشيرة الى ان الاول لم يكن راضٍ على "واقعة الروشة" وهو كان سبق له ان رفض المظاهرات وتحركات الدرجات النارية.

وبالاستناد الى مرحلة ما بعد قمة شرم الشيخ، تكشف المصادر الى ان الزيارة التي كانت مقررة للموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الى المنطقة ولبنان، قد أرجئت او ألغيت، قائلة: لم يعد هناك لا زيارات ولا فرص بل على لبنان الاسراع في تنفيذ ملف حصر السلاح، قبل "الانفجار الكبير"، بعدما بلغت الرسائل التحذيرية ذروتها امس، مشددة على انه بعدما انتهت حرب غزة، واتجهت حماس نحو السلام، الاعذار والذرائع اللبنانية لم تعد مقبولة.
لذا تختم المصادر بالقول: على حزب الله المبادرة الى اعادة التموضع، فبعد قمة شرم الشيخ ليس كما قبلها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا