عربي ودولي

صحيفة مقربة من نتنياهو تشن هجوماً عنيفاً على قطر وتركيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبرت صحيفة "اسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "تركيا وقطر ليستا جزءاً من الحل، بل من المشكلة".

وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار وفقاً لخطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليس نهاية الحرب بل هو افتتاح لساحة المعركة السياسية، معتبرة أن "الدول التي أنشأت غزة ما قبل 7 أكتوبر لا يمكنها أن تصوغ شكل غزة ما بعده".

ولفتت الصحيفة إلى أن "قطر هي الدولة التي استضافت على مدى أكثر من عقد مكتب قيادة حماس في الدوحة. ما تم تقديمه كوساطة إنسانية تحول إلى بنية تحتية سياسية واقتصادية دائمة. تدفقت الأموال، وازدهرت القيادة، والعالم لزم الصمت. أما تركيا، فقد منحت جوازات سفر لعناصر حماس وجعلت من أنقرة ملاذاً سياسياً لمنظمة أعلنت صراحة نيتها تدمير إسرائيل".

وأضافت الصحيفة الاسرائيلية أن الأمر "ليس مجرد خطاب... ففي نظام التعليم التركي، تم إعلان 7 أكتوبر -يوم التوعية بالقضية الفلسطينية- بأمر من وزارة التعليم لجميع الأقاليم التركية  الـ81".

ذكرت الصحيفة أن أنقرة أعلنت أنها "تواصلت" مع جماعات "حماس" التي تحتجز الرهائن، ليس مع عائلاتهم، بل مع الخاطفين أنفسهم، لافتة إلى أن "أنقرة تصوّر التواصل مع الخاطفين كإنجاز، بينما لم تقطع الاتصال معهم قط. هذا ليس وسام شرف، بل بطاقة هوية لشريكة في الإرهاب. دولة تُعلِّم أطفالها أن القاتل بطل، لا يمكن أن تكون مشرفة على نزع سلاح الإرهاب".

وقالت "اسرائيل اليوم" إن |الهجوم على الدوحة لم يكن مجرد خطوة تكتيكية بل مثّل اللحظة التي تصدعت فيها حصانة قطر. لم يقضِ الهجوم على قيادة حماس، لكنه ضرب جوهر الوهم: أن بإمكان الدوحة استضافة الإرهاب والبقاء كوسيط شرعي".

وأشارت إلى أن "ترامب الذي قال إنه قلق جداً من الهجوم على حليف أميركي، أدرك في محادثات مغلقة أن هناك فرصة استراتيجية سانحة: فرصة لتسريع الحسم. ومنذ ذلك الحين، اضطرت قطر إلى إعادة تقييم حدود حصانتها: لم تغيّر موقفها، لكنها أصبحت من وسيط محصن إلى نقطة ضغط حساسة في خريطة التأثير".

والآن، بعد أن كُشفت الأوراق وسقطت الأقنعة وفق الصحيفة، لا تنوي إسرائيل "التعتيم على الخطوط... من استضاف قيادة حماس وربّى أجيالاً على أن المجزرة نضال، لا يمكن أن يكون جزءاً من النظام المفترض أن يمنع تكرارها".

وشددت على أن "من منح حماس المأوى لن يُسلّم مفاتيح إعادة الإعمار"، وقالت إن "قمة شرم الشيخ، التي رُفعت فيها أعلام الدولتين بجانب علمي أميركا ومصر، أوضحت الفرق بين دبلوماسية الاستعراض وسياسة المسؤولي

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا