محليات

فنيش: نثمّن مواقف الرئاسات الثلاث في تأكيدها إجراء الانتخابات في موعدها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أكد الوزير السابق محمد فنيش، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد محمد رضا حجازي، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة "النائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت توفيق الصمدي، "أننا مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وأما المحاولات التي تجري من خلال طرح مشاريع قوانين أو اقتراحات قوانين لتعديل قانون الانتخاب، فإنها تخفي وراءها محاولة البعض لتأجيل الانتخابات والتي لا يمكن أن تؤجّل".

وثمّن "دور ومواقف الرئاسات الثلاث في تأكيدها على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وأما تعديل القانون والحديث عن حق المغتربين، فليس له مبرر، لأنه ليس هناك بلداً في العالم، يُختار ممثلو الشعب من خارج الوطن، وبالتالي، لا يمكن أن نسمح لأي دولة خارجية أن يكون لها حضور وتأثير في خيارات الناس من خلال الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية على المغتربين، فالانتخابات هي تمثيل للشعب، ومتى فُقد عنصر التنافس والمساواة، لا تصبح الانتخابات معبّرة عن إرادة الشعب، ونحن لا يمكن أن نقبل بهذا المس بسيادتنا، وبالمساواة في التنافس".

وشدد على أن "الدولة مدعوة لاستكمال ما بدأته ولو بخطوة خجولة ومتأخرة، من خلال التمسك بالمطالبة بمن رعى اتفاق وقف إطلاق النار، بإيقاف الأعمال العدائية، وأن تنشط الدبلوماسية اللبنانية من أجل متابعة مطالبة العدو بالالتزام بتنفيذ ما توجّب عليه، وأيضاً يجب أن تقترن هذه الخطوة بإيفاء الحكومة بتعهدها كما ورد في البيان الوزاري، لا سيما في مسألة إعادة الإعمار الذي هو حق للناس، وفي تعويضهم على ما يصابون به جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وأما التذرع بضعف الموارد والعجز في الموازنة، فهذا لا يعني أننا نريد من الدولة أن ترهق نفسها، ولكن أن تعتبر أنها مسؤولة، وأن يكون هناك بند مخصص لإعادة الإعمار، تأكيداً منها على مسؤوليتها تجاه الناس وقضاياهم".

وقال: "أما الذين يبحثون دائماً عن توجيه الاتهام وتحميل المقاومة مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية، فعليهم أن يدركوا أن أي تبرير للعدوان أو حديث عن سلاح المقاومة، هو غطاء للعدوان، بل يندرج في سياق الشراكة مع العدوان في مواجهة الأراضي اللبنانية، لأن العدو عندما يخل بكل الإلتزامات، فهو لا يهدد فقط المقاومة أو بيئتها، وإنما يهدد الوطن بأسره ومستقبله ومصيره، ولذلك ندعو من موقع الحرص على الوطن وعلى مسير وطننا، إلى إعادة النظر بهذه المواقف التي في الحد الأدنى من التعبير، تمثّل ذريعة للعدو وتبريراً لعدوانه، وبالتالي، على هؤلاء أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الدور والوظيفة".

ولفت الى أن "البعض اليوم ممن يسمّون أنفسهم نخباً، أو يوصفون بأنهم نخباً سياسية أو ثقافية، يتحدثون عن متغيّرات، ويعتبرون أنه ينبغي علينا أن نلاقي هذه المتغيرات بالتوازي بين نزع سلاح المقاومة، وبين المطالبة بمسألة استرداد الحقوق، وعليه، فأي منطق هذا الذي لا يستند إلى أي دليل ويفتقر إلى صوابية الرؤية ومعرفة الواقع، وأي جهل هذا عندما يتحدثون هؤلاء عن هذا المنطق الجديد والمتغيّر القائم على استخدام القوة وعدم احترام لا حقوق، ولا مؤسسات، ولا قوانين، ولا أنظمة دولية".

وختم: "بعد حرب استمرت لسنتين مع كل الدعم الأميركي بالمال والسلاح والمعلومات والرصد، لم يفلح العدو الإسرائيلي في الوصول إلى أهدافه في غزة وتحرير أسراه بالقوة، بل انصاع أخيراً مع هذا المجرم الأميركي الشريك في إجرام هذه العصابات الصهيونية، ولولا هذا الدعم الأميركي، لما كان لهذا العدو أن يصمد هذه الفترة في المواجهة التي خاضها في غزة أو في لبنان أو مع الشرفاء في اليمن، مشيراً إلى أن الأميركي المتغطرس الذي يتحدث عن السلام وأنه حقق سلماً، هو شريك في حرب الإبادة التي تعرضت لها غزة، وفي الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء والمدنيين، وفي الدمار الذي أصاب غزة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا