طريق الموت يخطف "آية سلّام" ابنة السويداء ...والتهمة طائفية!
زيارة اورتاغوس مختلفة شكلا ومضمونا: المسار البطيء خطير
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنيّة، قولها إنّ "حزب الله" نجح في تهريب مئات الصواريخ قصيرة المدى من سوريا إلى لبنان خلال الأشهر الأخيرة، كاشفةً عن "إحباط محاولات تهريب شحنات أسلحة بينما وصلت شحنات أخرى إلى مخازن الحزب في لبنان". وأضافت المصادر الأمنيّة أنّ "تل أبيب أبلغت واشنطن بتفاصيل عمليات تهريب السلاح عبر الحدود السورية - اللبنانية".
كذلك، أشارت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصدر غربي، إلى أنّ "الأجواء في لبنان مشحونة جدًّا، واحتمال اندلاع مواجهة مع إسرائيل مرتفع ولا يمكن منعه كليًّا".
هذه المعلومات التي تم تعميمها صباح اليوم تأتي غداة جولة قام بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس عند الحدود اللبنانية برفقة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس. ونقل إعلام إسرائيلي عن كاتس قوله خلالها إن إسرائيل ستواصل الدفاع عن المناطق الشمالية ضد أي تهديد.
في ظل هذه الاجواء الملبّدة، تجري أورتاغوس التي وصلت الى بيروت أمس، سلسلة لقاءات رئاسية في لبنان قبل ان تشارك غدا في اجتماع الميكانيزم في الناقورة. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية مطّلعة لـ"المركزية" فإن هذه الزيارة مختلفة عن سابقاتها، اولا من حيث الشكل اذ لن تقتصر على لقاءات عسكرية لاورتاغوس وثانيا من حيث المضمون. ففي الأسابيع الماضية، كانت واشنطن تتطلع على خطة الجيش لحصر السلاح وتسأل عن حاجاته لتنفيذها وتحث على الاسراع في التطبيق وتحفّز لبنان دولة وجيشاً على الالتزام. لكن هذه المرة، تتابع المصادر، واشنطن تبدو الى حد بعيد، غير راضية عن مسار الامور. فعملية حصر السلاح جنوب الليطاني وشماله تبدو بطيئة، كما ان حزب الله يعيد بناء ترسانته، وهذا ما ابلغته تل ابيب لأورتاغوس وما عاينته شخصيا خلال جولتها على الحدود.
من هنا، تتابع المصادر، هي ستبلغ لبنان بأن لا بد له من تغيير أسلوب عمله، أكان في مسألة حصر السلاح او في ملف التفاوض مع إسرائيل، لأن المماطلة اذا استمرت وبقي الحزب يرمم قدراته، فإن تل ابيب ستتصرف عسكرياً لضربها. واذا لم تفعل، فإن الاكيد ان المجتمع الدولي سيدير ظهره للبنان وسيتركه يتخبط في ازماته الاقتصادية والمالية على وقع استهدافات إسرائيلية يومية. على اي حال، اورتاغوس ستنقل هذه الرسالة وايضا المبعوث الأميركي توم برّاك الذي قد يزور لبنان خلال ايام، وايضا الموفد السعودي يزيد بن فرحان ومدير المخابرات المصرية حسن رشاد. فكيف سيتلقف لبنان هذه الرسائل؟
لارا يزبك -المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|