واشنطن وطهران تواكبان انتخابات العراق: اي نتائج؟!
عشية الانتخابات النيابية العراقية، زار قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، بغداد للتأكيد على الحفاظ على النفوذ الإيراني.
والتقى قاآني قادة الفصائل المسلحة وشخصيات سياسية ضمن الإطار التنسيقي، مؤكدًا على ضرورة الحياد وعدم الانجرار إلى مواجهة قد تضعف النفوذ الإيراني أو مصالح حلفائها داخل العراق. وعقد قاآني اجتماعات مكثفة مع كل الأطراف الفاعلة والمؤثرة في القرار السياسي وقادة الأحزاب الرئيسة والمهمة، كما عقد لقاءات مجتمعة وأخرى منفردة مع قادة الفصائل، وجرى فيها التأكيد على التهدئة وتنظيم السلاح، والالتزام بتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات المشتركة بين البلدين".
هذه الزيارة حصلت بالتزامن مع تحركات اميركية في العراق آخذة في الارتفاع. ففي الايام الماضية تم تعيين مبعوث رئاسي أميركي جديد الى بغداد هو مارك سافايا، كما تُسجل اتصالات مباشرة بشكل دوري بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
بلاد ما بين النهرين تشهد اذاً قبيل الانتخابات المقررة في ١١ تشرين الثاني المقبل، سباقاً اميركياً-ايرانياً، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية".
ووفق المصادر، لن تفرز الانتخابات أغلبية واضحة لا لصالح حلفاء ايران ولا لصالح الفريق الاخر المدعوم اميركياً، بل من المرجح ان يبقى المشهد السياسي خليطاً من الطرفين على ان يعود رئيس الوزراء، محمد شيّاع السوداني، الى منصبه مرة ثانية. فهو نجح في امساك العصا من الوسط، وهو يحظى بدعم بعض الفصائل الموالية لايران، كما انه من ناحية ثانية، يطالب بحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة ويرفض استخدام العراق كساحة من قبل اي قوة اقليمية...
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|