"أركانُ الحكم": نحو إيجاد المخارج الطارئة لمنع انزلاق لبنان إلى الأسوأ
قالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»، إنّها تتوقع أن يؤدي ارتفاع مستوى التصعيد في الجنوب، والهواجس من انفجار واسع، وسط تحركات ديبلوماسية كثيفة يجريها أركان الحكم، إلى تراجع مقابل للزخم في اتجاه الانتخابات النيابية. ففي الدرجة الأولى، انحرف الاتجاه تماماً عن ملف الانتخابات تحت وطأة الخوف من تنفيذ إسرائيل تهديداتها بتوسيع الحرب على لبنان مجدداً. وبات الشغل الشاغل للمسؤولين هو إيجاد المخارج الطارئة لمنع انزلاق لبنان إلى الأسوأ. وهذه أولوية على أي ملف آخر، بما في ذلك الانتخابات.
وفي الدرجة الثانية، يبدو أنّ القوى المحلية كلها تستعد للانتخابات المقبلة وفق قاعدة الغالب والمغلوب. وفي الواقع، خصوم «حزب الله» يريدون من الانتخابات أن تكرّس استضعافه الذي بدأ في حرب العام الفائت ويستمر خلال هذه الفترة بالضغوط غير المسبوقة لنزع سلاحه. وأما الحزب نفسه فيخوض انتخابات يعتبرها مصيرية. وهو يعتبر أنّ نجاته من الضغوط العارمة التي يتعرّض لها اليوم ستعني بالتأكيد أنّه سيبقى قوياً في الانتخابات النيابية. ولذلك، الطرفان ينتظران ما سيذهب إليه ملف الحرب مع إسرائيل للتفرّغ مجدداً لملف الانتخابات، على رغم من انقضاء المهل الرسمية لهذا الاستحقاق.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|