مخزومي إلى المغتربين: للإسراع في تسجيل أسمائكم للانتخابات المقبلة قبل ٢٠ الحالي
الحملات على الجيش هذه هي أسبابها
ما يمكن قوله في الحملات المغرضة، التي تتعرض له المؤسسة العسكرية، على خلفية وقف المساعدات الأميركية للجيش، وارتباطًا الغاء الزيارة التي كانت مقررة للعماد رودولف هيكل لواشنطن، هو أن الجيش يقوم بما التزم به في الخطّة، التي وضعتها قيادته بالنسبة إلى برمجة حصرية السلاح، وهذا ما لاقى ترحيبًا من قِبل الحكومة، ومن قِبل جميع القوى السياسية، وبالتالي أزعج الذين لا يريدون أن يكون لهذا الجيش الدور الوطني الانقاذي.
ومن الملاحظات، التي يمكن أن تساق في السياق الموضوعي لما يقوم به الجيش من خطوات متقدمة، لا بد من الإشارة إلى أن موازنة الخزانة الأميركية للعام 2026 خلت من أي مخصصات ليس فقط للمؤسسة العسكرية، بل شملت كل مؤسسات المجتمع المدني وبرامج الأمم المتحدة مثل UNDP والأونروا.
وهذا الأمر حاول بعض القوى المتضررة من قيام الجيش بالدور الوطني المطلوب منه ربطه بالحملات التي تُساق ضد المؤسسة العسكرية، خصوصًا لجهة تصويرها بأنها عاجزة عن تنفيذ ما صدر عن الحكومة في جلسة 5 آب، ومن بين الذين يقومون بهذه الحملة وسائل اعلام أميركية المتعاطفة مع إسرائيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|