الياس حنكش يكشف معلومات عن زيارة الجميل إلى واشنطن ويتوعد: سنصعد!
"كابوس البيجر" ينتقل من لبنان إلى غزة.. ما القصّة؟
نشرَ موقع "إرم نيوز" الإماراتيّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ كابوس "أجهزة البيجر" يُطارد غزة، محذراً من إمكانية تحويل الهواتف إلى "قنابل".
ويأتي التحذير من أجهزة "البيجر" كونها تعرضت للتفخيخ والتفجير مستهدفة عناصر "حزب الله" في لبنان خلال شهر أيلول عام 2024، في عملية دخلت التاريخ واعترفت إسرائيل علناً بتنفيذها.
ويقولُ التقرير إنه برزت خلال الأيام الأخيرة مخاوف واسعة في قطاع غزة من تنفيذ إسرائيل ضربة أمنية مشابهة لعملية تفجير أجهزة النداء "البيجر" التي استهدفت عناصر "حزب الله" في لبنان، بعد إغراق أسواق غزة بكميات كبيرة من الهواتف الذكية من أحدث الطرازات.
وتفاقمت هذه المخاوف بعد أنباء غير دقيقة عن وقوع انفجار في أحد محال الهواتف المحمولة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وسمحت إسرائيل أخيراً للتجار باستيراد الهواتف المحمولة إلى قطاع غزة ما أدى لتهافت أعداد كبيرة من الفلسطينيين على اقتنائها، بعد توقف إدخالها للقطاع خلال عامي الحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول عام 2023.
وخلال عامي الحرب، ارتفعت أسعار الهواتف المحمولة في قطاع غزة بشكل جنوني وصل إلى ما بين 5 إلى 10 أمثال ما كانت عليه أسعارها قبل اندلاع الحرب، أو أسعارها في المناطق المجاورة لغزة.
وتداول فلسطينيون أنباء عن انفجار هاتف، الجمعة، في أحد معارض بيع الهواتف المحمولة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لتسري شائعات انتشرت بشكل كبير حول احتمال انفجار أجهزة أخرى.
وعزز هذه المخاوف ظهور أحد أصحاب محال بيع الهواتف المحمولة في قطاع غزة في مقطع فيديو قال فيه إن عدداً من الزبائن اشتكوا من أن الشحنة الأخيرة من الهواتف التي دخلت القطاع، ترتفع حرارتها بشكل كبير عند التشغيل.
لكن وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس" سارعت لنفي الحادثة، وقالت إنه "لا صحة لما يتم تداوله من شائعات حول انفجار هاتف خلوي في محل للأجهزة الخلوية بالمحافظة الوسطى".
وأضافت في بيان لها أن "ما حدث هو سقوط ديكورات داخل أحد المحال تأثراً بانفجار كبير نتيجة قيام قوات الجيش الإسرائيلي بأعمال نسف شرقي المحافظة الوسطى".
ودعت الحركة الفلسطينيين في قطاع غزة إلى عدم "الانجرار وراء الشائعات التي تطلقها جهات غير مسؤولة"، بحسب البيان.
بدوره، قال مصدر أمني في قطاع غزة إنه يتعذر إجراء عملية فحص للهواتف التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع، خاصة في ظل عدم وجود مقدرات للأجهزة الأمنية في الوقت الحالي تسمح بذلك.
وأشار إلى أنه رغم ذلك، لم تصدر تعليمات حتى الآن من الأجهزة الأمنية بشأن أية مخاوف مرتبطة بالأجهزة الحديثة التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأوضح أن التعليمات التي تصدر لعناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بخصوص استخدام الهواتف المحمولة، مرتبطة بتلك التي دخلت قبل الحرب أو التي دخلت أخيراً، إذ تستخدم إسرائيل الهواتف لتتبع المطلوبين وتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم.
وكررت منصة "الحارس"؛ وهي منصة أمنية تابعة لـ"حماس"، نفي "وقوع انفجار في جهاز جوال حديث من الأجهزة التي دخلت قطاع غزة أخيراً"، مضيفة أن "الواقعة المتداولة على الشبكات الاجتماعية وقعت بفعل حادث عرضيٍّ طبيعي".
لكن في الوقت نفسه، دعت المنصة إلى "ضرورة الانتباه واليقظة عند التعامل مع الأجهزة الذكية، خاصةً أنها دخلت القطاع في ظروف أمنية صعبة ومعقّدة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|