الياس حنكش يكشف معلومات عن زيارة الجميل إلى واشنطن ويتوعد: سنصعد!
وجّه عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب إلياس حنكش رسالة إلى الشهيد بيار الجميّل قائلاً:
"إنّنا نقترب من لبنان الذي كان يحلم به، لبنان الذي من أجله استُشهد، والذي رسم صورته في وجدانه وقلبه، وحمله مشروعًا وقضية أينما حلّ".
وأشار إلى أنّ "لبنان الذي نتحدّث عنه هو لبنان الذي قرّر في 5 و7 آب حصر السلاح بيد الدولة، ولبنان الذي تعهّد في خطاب القسم بسلوك مسار إصلاحي حقيقي."
ولدى سؤاله: أين أصبحنا اليوم؟ قال: "أربعون سنة من سوء الإدارة، وعشرون سنة من هيمنة الحزب على لبنان لن تزول بكبسة زر. فهذا المسار يحتاج إلى إرادة، وإلى فرض سيادة وهيبة، وهو قبل كل شيء فعل إيمان من أجل الوصول إلى الدولة التي نطمح إليها.
ولدى سؤاله عن العقبات والاحتلال والطموحات الإسرائيلية التوسعية، قال حنكش:
"هناك مقولة يردّدها رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل مفادها: لو كان الإسرائيلي يريد البقاء لكان بقي عام 2000. وأنا لا أقول إنّ العدوّ متسامح ، لكن قبل حرب الإسناد لم يكن الجنوب مدمّرًا، ولا الضاحية مدمّرة، ولا عشرات آلاف الشهداء قد سقطوا."
وأضاف: "لقد اتّخذ الحزب قرار الحرب والسلم عن كلّ اللبنانيين من دون أن يسأل أحدًا، وجرّ البلد إلى حرب لا علاقة لنا بها، لذلك يكفي ما دفعه لبنان منذ عام 1948 وحتى اليوم. وقد آن الأوان لكي نرتقي إلى مستوى الدول الطبيعية".
وتابع، "نحن لا ندعو إلى استسلام ولا إلى تطبيع، بل إلى الذهاب نحو مصلحة لبنان".
ولفت إلى أنّنا "وصلنا إلى مرحلة تشي بأنّ الحزب سيسلّم سلاحه، وأنّ الجيش سيستمر في خطته".
واشار الى ان حزب الكتائب يثق بالجيش اللبناني ولديه ملء الثقة بمؤسّسة الجيش."
وأكّد النائب حنكش أنّ "الرئيس عون لم يقصد حزب الكتائب عندما تحدّث عن لبنانيين يبخّون السم في واشنطن." وشدّد على أنّ "ما يقوله الكتائب في السر يقوله في العلن."
وأشار حنكش إلى أنّ "النائب سامي الجميّل موجود في واشنطن، وهدف الزيارة رفع الصوت وتوصيل صوت اللبنانيين في موضوع حصر السلاح، ومساعدة الجيش، ودعم مؤسّسات الدولة، ومساعدة لبنان على أن يخطو خطوة نحو الأمام."
وتابع قائلاً: "إلغاء زيارة قائد الجيش إلى أميركا أمر مخيّب للآمال، وسبب الإلغاء أنّ الإدارة الأميركية لا تعتمد الاسلوب الرمادي بل الأبيض أو الأسود. كما أنّ هناك إشارات غير مطمئنة وصلت إلى الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، ومنها بيان الجيش اللبناني الذي قيل إنّه كان السبب، وأيضًا موضوع السلاح شمال الليطاني الذي يؤكّد الحزب في كل خطاب له أنّه لن يسلّمه."
وحذّر من أنّه "إذا استمرّ الحزب في التعنّت، سنكون أمام خطر حرب ثانية، ويجب أن يكون الحزب قد تعلّم من الحرب السابقة أنّ السلاح لم يعد ينفع، وأنّ السقف هو القانون والدولة، والدولة تحمي الجميع."
وبخصوص التهديدات الإسرائيلية المستمرة بحرب كبرى قد تندلع في لبنان، لفت حنكش إلى أنّنا "أصلًا في حرب، ولم تتوقف منذ وقف إطلاق النار. لذلك، عندما يظهر العمل الجدي للدولة اللبنانية – بشخص رئيسها ورئيس حكومتها – إلى العلن وإلى المجتمع الدولي، يمكن عندها صرف هذه الثقة في المفاوضات وفي الضغط السياسي والدبلوماسي مع الدول الصديقة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية."
وعن انتخابات 2026، أشار إلى أنّ "حزب الكتائب سيتقدّم، واضعًا هدفًا منطقيًا وواقعيًا، وهو أن تكبر الكتلة لتصبح 6 أو 7 نواب. وقد أعاد المكتب السياسي ترشيح النواب الأربعة في الكتائب: سامي الجميّل، نديم الجميّل، سليم الصايغ، وأنا. واليوم نعمل في بعبدا والكورة لترشيح الشخصيات التي يمكن أن تخوض المعركة النيابية."
وعن اقتراع المغتربين، لفت حنكش إلى أنّه "يخشى من عدم إجراء اقتراع المغتربين لا لـ 6 ولا لـ 128 نائبًا." وأشار إلى أنّ "المعارضة ستقوم بخطوات تصعيدية في حال لم يضع الرئيس برّي مشروع القانون الذي أحالته الحكومة إلى المجلس النيابي على جدول أعمال الجلسة التشريعية المقبلة."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|