محليات

ردّ إسرائيلي بالنار على مبادرة رئيس الجمهورية وتلويح بالتصعيد بعد زيارة البابا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رد العدو الاسرائيلي أمس على مبادرة الرئيس جوزيف عون، لتثبيت حل سياسي للأزمة في الجنوب، بالنار، إذ نفذ غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع في الجنوب والبقاع، كما نفَّذت اغتيالين في الجنوب.

وقالت مصادر وزارية لـ"الشرق الأوسط" إن عون "مقتنع بأنه لا حل إلا بالدبلوماسية بالنظر إلى أن البدائل مفقودة، في حين لا تعدّ الحرب بديلاً عن الحلول العملية".

وأضافت: "إذا استجابت إسرائيل للمبادرة، فستكون قد فتحت الباب أمام حل مستدام للأزمة، وإذا رفضت فسيلجأ لبنان إلى المجتمع الدولي، ويطلب منه التدخل والضغط على تل أبيب والتأثير عليها".

على الصعيد الميداني سجلت جولة تصعيدية إسرائيلية واسعة استهدفت بغاراتها بعد الظهر جرد شمسطار في قضاء بعلبك حيث افيد عن سقوط اصابات. بالتزامن، استهدفت غارات إسرائيلية محيط الجرمق والمحمودية ومرتفعات الجبور ومحيط مقام النبي سجد في النبطية جنوباً.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية مستهدفاً منطقة الجبل الرفيع لجهة عربصاليم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أننا "هاجمنا منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى جنوب لبنان كانت موجهة إلى اسرائيل"، وتابع: في غارة بمنطقة البقاع هاجمنا موقعيْن عسكرييْن لحزب الله تم رصد داخلهما نشاطات لعناصر بالإضافة إلى مستودعات أسلحة ومبانٍ عسكرية أخرى".

وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "أغار الجيش الاسرائيلي قبل قليل على منصات صاروخية لحزب الله والتي تم رصدها أخيرًا وتم وضعها داخل مواقع عسكرية في جنوب لبنان. في غارة أخرى بمنطقة البقاع هاجم الجيش الاسرائيلي موقعيْن عسكرييْن لحزب الله تم رصد داخلهما نشاطات لعناصر بالإضافة إلى مستودعات أسلحة ومبان عسكرية أخرى . أضاف: "وجود المنصات الصاروخية والأنشطة العسكرية داخل المواقع المستهدفة يشكلان خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل".

وقرابة الرابعة عصرا، استهدفت غارة من مسيّرة سيارة في وادي نحلة بين بلدتي شقرا ومجدل سلم.

وكان استشهد صباحاً الشاب كامل رضا قرنبش من بلدة زوطر الشرقية جراء استهداف مسيرة اسرائيلية بغارة جوية سيارته من نوع "رابيد" التي كان يقودها على طريق عين السماحية في بلدته زوطر الشرقية.

وعلى وقع التصعيد الأمني، تقاطعت مصادر أميركية وإسرائيلية عند معلومات تؤكد أنّ جولة قتال عنيفة في لبنان تلوح في الأفق. حيث ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنّ "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أنه لن يكون هناك مفرّ من أيام قتال إضافية في لبنان لمنع حزب الله من استعادة قدراته".

بدوره، نقل الصحافي الأميركي ماريو نوفل عن مصادر "متعددة وموثوقة داخل وزارة الخارجية الأميركية" قولها إن إسرائيل تحصل بسرعة على إجماع دولي لدعم حملة قصف محدّدة لكنها عنيفة ضدّ ما تبقى من القدرات العسكرية لـ "الحزب". مع هذا، فإن هناك توقعات بأن الغارات الجوية، سترتفع بما لا يقل عن عشرة أضعاف من حيث الشدة، في الأسابيع التي تلي زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان.

وكان نقل عن مسؤول أميركي امس من أنّ "الجيش اللبناني يقوم بعمليات نزع سلاح حزب الله لكنه لا يملك قدرات كبيرة"، وأضاف لـقناة "الحدث": "ربما لا يقوم الجيش اللبناني بما يكفي لنزع سلاح حزب الله"، وقال: "ما يحدث في لبنان يساهم في إعادة تمكين حزب الله". وتابع: "حزب الله يتلقّى المزيد من السلاح من إيران". ولفت المسؤول الأميركي إلى أنّ "واشنطن تسهّل الاتصالات بين لبنان وإسرائيل من خلال اللجنة الخماسية"، مضيفاً: "نتابع مع الجيش اللبناني تبادل المعلومات لنزع سلاح حزب الله".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا