محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مقدمة تلفزيون "ال بي سي"

اغتيال هيثم طبطبائي، مع أربعة مسؤولين عسكريين من حزب الله، حرَّك جملة من المعطيات كانت راكدة:

المعطى الأول أن إسرائيل جادة في "أجندتها" انطلاقًا من قراءتها اتفاق وقف إطلاق النار، وهي تواصل تنفيذ هذه الأجندة.

المعطى الثاني أن حزب الله مستمر في "أجندته" إعادةَ الترميم، بدليل أن هيثم طبطبائي تولى مسؤولية عسكرية خلفًا لابراهيم عقيل الذي تولى المسؤولية خلفًا لفؤاد شكر. 

استمرار النهج العسكري تحدث عنه اليوم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ علي دعموش، في تشييع طبطبائي، فقال إن دوره كان بارزًا في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، من خلال التخطيط والبناء ورسم استراتيجيات المواجهة".

المعطى الثالث أن عدم رد الحزب، على الرغم من الضربة الموجِعة، وهي الأقسى منذ وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني من العام الفائت، يعني، إما أن إيران تتريث، واما أن الحزب يعرف أن إسرائيل تنتظر رده لتضاعف ضرباتها، فيكون الرد فخًا له.

المعطى الرابع أن الولايات المتحدة الأميركية لا تستخدم أي " فيتو ديبلوماسي" ضد إسرائيل، التي يبدو أنها تحوذ ضوءًا أخضر من واشنطن.

في ظل هذه المعطيات، تبدو الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات، والشيء الذي يخالف هذه المعطيات بروز مؤشرات إلى إمكان تبلور مسار التفاوض، وما دون ذلك ستبقى الأمور على الوتيرة ذاتها من الغموض. 

***************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بعد العدوان الإسرائيلي الذي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت عاشت الجبهة الشمالية في الكيان الإسرائيلي واحدة من أكثر لياليها توترًا منذ أشهر، وهذا يمكن رصده من خلال مؤشرات عدة منها: استقدام جيش العدو تعزيزات إضافية وسط التحليق المكثّف للطائرات المسيّرة والتحذيرات الموجّهة للمستوطنين في مناطق قريبة من الحدود مع لبنان تزامنًا مع تفعيل منظومات دفاعية خشية ردّ محتمل وفق القراءات الإسرائيلية.

في المقابل نفضت الضاحية عنها آثار العدوان الإسرائيلي سريعاً وخرجت لتشييع شهدائها وخلال التشييع أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّه على الصهاينة أن يبقوا قلقين لأنّهم ارتكبوا خطأ كبيراً ورأى أنّ من واجب الدولة حماية مواطنيها وسيادتها، و ان كلّ التنازلات التي قدمتها الحكومة لم تثمر ولم تؤدّ إلى أي نتيجة.

وفي قطاع غزة يستمر العدوان الإسرائيلي أيضا فقد شنّ جيش الاحتلال 10 غارات جوية داخل الخط الأصفر شرقي مدينة خان يونس إلى جانب عمليات نسف وقصف مدفعي شرقي رفح جنوبي القطاع اسفرت الإعتداءات عن ارتقاء أربعة شهداء. وعلى خلفية الإخفاق في منع هجوم السابع من تشرين الأول 2023 الذي نفذته حركة حماس أعلن رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي إيال زامير إقالة عدد من كبار الضباط بسبب فشل الجيش في "حماية مدنيّي إسرائيل" على حد قوله. ومن بين الضباط الذي شملهم القرار، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فنلكمن ورئيس شعبة العمليات أودي باسيوق.

على المقلب الاخر من العالم تبادلٌ أميركي - أوروبي لأجواء محادثات جنيف حول الحرب الروسية – الاوكرانية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكييف يوم الخميس المقبل لقبول مقترحه المكون من 28 نقطة ويوحي البيان الأميركي - الأوكراني المشترك بأجواءٍ إيجابية فيما أكدت روسيا أنها لم تتلق أي شيء رسمي بعد.

***********************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

 الحرب الشاملة مسألة وقت. هذا ما عادت الى التنبؤ به أصوات وألسنة، تكفي مراجعة سريعة لأرشيفها القريب تلفزيونيا وعبر مواقع التواصل، لكشف مدى جهلها بالحقائق وعدم ادراكها للوقائع، في مقابل ادعائها معرفة كل الخلفيات وزعمها الاطلاع على كل ما يدور في كواليس السياسة الاقليمية والدولية، لا المحلية فقط.

هذا غداة ضربة الضاحية الجنوبية امس، وقبلها عين الحلوة. اما اذا عادت حركة الموفدين الى نشاطها السابق، الاميركية والفرنسية والسعودية والمصرية والقطرية وغيرها من الدول المشكورة على محاولة مساعدة لبنان، فسيسارع هؤلاء انفسهم الى التبشير بتسوية واعتبار التصعيد العسكري اداة لتحريك المفاوضات.

هذه هي بالمحصلة حالنا نحن اللبنانيين هذه الايام: هواء اعلامي يملأه فارغون، وفراغ سياسي يملأه فاشلون، لم ينجحوا على مدى عشرة اشهر واكثر في تقديم ورقة لبنانية تتضمن خارطة طريق لاستعادة الاراضي المحتلة ووقف الاعتداءات، في مقابل حصر السلاح. والنتيجة: مرحلة انتقالية طويلة وتعويل على خرق في لقاءات تتنقل بين العواصم الاقليمية والمدن العالمية، على امل التداول بالملف اللبناني على هامش ملفات غزة وسوريا وايران وربما حتى اوكرانيا.

اما الانتخابات النيابية، فيتكرر السؤال عن احتمال اجرائها من عدمه، خصوصا في ضوء تفرج السلطة على القانون النافذ وامتناعها عن السير، باجراءات تنفيذه، حتى يخلق ارباب التركيبات السياسية ما لا يعلم اي ناخب او مرشح قبل اقل من ستة اشهر على الاستحقاق.

******************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"


اغتيالُ طبطبائي نهايةُ مرحلة وبدايةُ مرحلة جديدة. فاسرائيل اثبتت بخرقها الخطوط الحمر ان تهديداتها ليست مجرد تهديدات كلامية بل تُحَولها واقعا. وتدل المعطيات على ان الاندفاعة الاسرائيلية ضد لبنان وحزب الله لن تتوقف. فاسرائيل رفعت مستوى التأهب على كل المستويات. ففي البر مناورات وتدريبات، وفي الجو تعزيزٌ للدفاعات الجوية، وعلى الارض فُتحت ملاجىء في بلدات تقع على الحدود اللبنانية وذلك تحسبا لعملية عسكرية. لكن الاخطر ما جاء على لسان مصدر امني اسرائيلي، اذ اعلن ان جولة اضعاف قدرات حزب الله يجب ان تُنجز قبل نهاية العام. كلها مؤشرات تدل على ان الحرب تقترب، الا في حال أدّت الجهود والاتصالات الديبلوماسية الى تجنب السيناريو الاسود. وفي السياق، يزور لبنان غدا وزير الخارجية المصرية، وذلك لمتابعة الافكار التي طرحها رئيس الاستخبارات المصرية في زيارته الاخيرة للبنان. لكن لا يمكن المراهنة كثيرا على الزيارة. فوفق معلومات الـ "ام تي في" ترى الولايات المتحدة الاميركية ان على لبنان ان ينهيَ مسألة سلاح حزب الله قبل البحث في اي شأن آخر، وتَعتبر ان هذا الامر نص عليه اتفاق وقف الاعمال العدائية. والموقف المذكور يفسر الى حد بعيد لماذا لم تعد واشنطن تمانع في تنفيذ اسرائيل ضربات في قلب العاصمة اللبنانية ما دامت بيروت لم تنزع سلاح حزب الله. لكن قبل تفاصيل الموقف, وقفة عند ظاهرة امنية خطرة.

****************

 

مقدمة تلفزيون "الجديد"

ما قبلَ الاستقلالِ وما بعدَ الاغتيال فإنَّ الأمورَ مكانَك راوِحْ وباستثناءِ تثبيتِ زيارةِ الحَبرِ الأعظم إلى لبنان وعدمِ تأثُّرِها بالضغط الإسرائيلي المرتفِع فإنَّ كلَّ الحلولِ مؤجَّلةٌ ومعقودةٌ على طرفَينِ لا ثالثَ لهما: الإيرانيُّ والأميركي، وفي الوقتِ الضائع ضَرَبتِ الخارجيةُ المِصرية موعِداً معَ بيروت، بهدفِ إجراء عصفٍ فِكري لرسم اتفاقِ إطار، ربما وُضِعَ رسمُه التشبيهي في جوهانسبورغ بلقاء وزيرِ الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيرَيهِ الفرنسي والسعودي على هامش قِمة العشرين وإلى أنَ "يطلع البدر" علينا فإنَّ الإشاراتِ استَبَقَتِ الزيارة على مُقتَرحٍ مِصريٍّ مَبنِيٍّ على وقفِ إطلاق النار وانسحابِ إسرائيل من نقطة ٍ من النِقاطِ الخمس وتشكيلِ وِعاءٍ لاحتواءِ أجواءِ التصعيد وفرملةِ الاعتداءاتِ الإسرائيليةفي مقابلِ التسليمِ بأَمرِ السلاح ، بادرتِ القاهرة تِجاهَ لبنانَ بحَراكٍ وضَعَ أُسُسَه رئيسُ استخباراتِها، وتنقُلُه الدبلوماسيةُ من الحيِّزِ الأمني إلى المَنحَى السياسي ومتفرعاتِه من مبادرةِ لبنانَ الرئاسيةِ بنِقاطِها الخمس التي طرَحَها رئيسُ الجمهورية وأبرزُ بنودِها القَبولُ بمبدأِ التفاوض، ودونَ هذا الشرطِ عَقبتانِ: إيرانيةٌ تَعتبرُ أنَّ التفاوضَ الجِدّي لم يَحِنْ موعدُه وإسرائيليةٌ إذ تَستخدمُ تل أبيب البريدَ العسكري للردِّ على كلِّ مَسعىً سياسيٍّ ودبلوماسي، مصحوبٍ بحملةِ تهويلٍ بحربٍ خاطِفة على لبنان تولَّى إعلامُها التسويقَ لها من خلال المناوراتِ التي يُجريها الجيشُ الإسرائيلي شَمالَ الأراضي المحتلة وعند الحدودِ معَ لبنان، مضافاً إليها إعرابُ بعضِ دولِ القرار عن قلقِها العميق من خطر التصعيد وخصوصاً بعد الضربةِ الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية. أما على أرض الواقع فإنَّ حزبَ اللهأدرى بشِعابه وبتغييرِ موازينِ القوى وفِقدانِ قوةِ الردع وعنصرِ المبادَرة والدولةَ اللبنانيةَ متمسكةٌ بالحلِّ السياسيِّ والدبلوماسي، وتَسعى إلى سحبِ الذرائع من يد بنيامين نتنياهو الذي يخوضُ بالحربِ حملتَه الانتخابيةَ المقبلة بين الخَطَّينِ الأصفرِ والأزرق، فهو في لبنان كما في اتفاق غزة، لم يلتزمْ بوقف إطلاق النار، تَخَطَّى الخطَّ الأصفرَ في القطاع واحتلَّ نِصفَ مِساحتِه، وفي جنوب لبنان احتلَّ نِقاطاً وفَرَضَ بالحديدِ والنارِ منطقةً عازلة، وتَخَطَّى الخطَّ الأزرقَ في أكثرَ من نُقطةٍ، قَضَمَ من خلالها أراضيَ لبنانيةً وينشِىءُ عليها جِداراً فاصلاً. أما الوضعُ في سوريا فليس أفضلَ حالاً على الرَّغم من الاتفاقياتِ الأمنية، حيث الجنوبُ السوري ومعه جبلُ الشيخ بات تحتَ الاحتلال ولا يَكادُ يمرُّ يومٌ إلَّا وتتوغلُ فيه القواتُ الإسرائيلية في القنيطرة ومحيطِها وسواها من المناطق، تُقيمُ الحواجزَ تدقِّقُ  وتعتقلُ ولا مَن يَعترِض. الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب يضعُ ثقلَه في اتفاق غزة، وتَرك لبنيامين نتنياهو حريةَ التصرفِ في سوريا على الرَّغم من الاتفاقياتِ الأمنية. أمَّا في لبنان فالهامشُ أوسع، حيث لا ضامِن ولا مضمون.

***********

 

مقدمة تلفزيون "المنار"

سيدُ الميدان، وهَيثمٌ حيثُ كان .. كبيرٌ بجهادِه حتى الشهادة، وقائدٌ بذكائِه حدَّ الرِيادة ..
حملَ بندقيةَ الحقِّ من الطلقةِ الاولى حتى آخرِ قطرةٍ من دمائِه. سقَى الارضَ التي احبَّ من معينِ نضالِه، ولما ازدادَ عطشُها سقاها سنيَّ شبابِه..
السيدُ ابو علي كما يَعرِفُهُ رفاقُ السلاح، والقائدُ الجهاديُ الكبيرُ هيثم الطبطبائي كما يخشاهُ الاعداء، ما خرجَ الى الضوءِ الا بعدَ ان اتمَّ المُهمة، فخطفَ كلَّ الاضواءِ بارفعِ اوسمةِ الشهادة ..
سليلُ مدرسةِ العماد وذولفقار، ورفيقُ قادةٍ من الصحبِ الاخيار، اغتالَ احلامَ العدوِ على مدى عقودٍ من النزال، وبقيَ عصياً على مكرِهم رغمَ كلِّ امكاناتِهم، حتى اجتمعَ مَجمعُ الشرِّ عليه، مُستهيباً ادارتَه لحربٍ ضروسٍ على مدى ستةٍ وستينَ يوماً، حطّمَ ببأسِه ورفاقِه كلَّ اندفاعتِها، ودفّعَ العدوَ فادحَ الخسائرِ كما كانَ من ساحاتِ الجنوبِ حيثُ البدايات، وفي كلِّ ساحٍ حقٍ اتمَّ فيها الجهاد، حتى كانت الشهادةُ على ترابِ بيروتَ التي مِنها الولادةُ واليها مستقرُ الحكاية ..
ترجلَ الفارسُ الشجاعُ وما تركَه صحبُه الاوفياء، فاصطحبَ ملاك وامير وابو علي وحسن، الذين اَحسنوا الرفقةَ لتلتحقَ القافلةُ بالقافلة،ويُبنى على اسمِ الشهادةِ عهدٌ جديد، لن تقوى عليه التهديداتُ ولا التهويلاتُ ولا رقصُ الحاقدينَ على الدماء، ولا اجتماعُ الناسِ على أُناسٍ ما خشُوا يوماً عدواً او تحدياً او خطراً مهما كانَ عظيما: فحسبُهم اللهُ ونِعْمَ الوكيل ..
وباصالةٍ عن حزبِ اللهِ ووكالةٍ عن امةِ الاوفياءِ الذين طافوا في ساحاتِ الضاحيةِ مُودّعينَ ومجدّدينَ العهدَ بالثَبات، كانَ الموقفُ عبرَ رئيسِ المجلسِ التنفيذيّ الشيخ علي دعموش :
اغتيالُ قادتِنا لن يَمَسَّ عزمَنا ولا تصميمَنا ولا مواصلتَنا للطريق، وعلى الصهاينةِ أن يبقَوا قلقين ..
اما الاستسلامُ فليس وارداً مهما بلغَ حجمُ التهديدِ والتهويل قال الشيخُ دعموش ومن واجبِ الدولةِ حمايةُ مواطنيها وسيادتِها، وعلى الحكومةِ رفضُ الاملاءاتِ والضغوطِ الخارجية، والكفُّ عن تقديمِ التنازلاتِ التي لم تَزِدِ العدوَ الا استباحةً للبنان .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا