محليات

بعد استهداف الضاحية.. ما وضع حجوزات السفر إلى لبنان خلال زيارة البابا وماذا عن موسم الأعياد؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت امس الضاحية الجنوبية لبيروت والتي طالت القيادي في حزب الله هيثم علي طبطبائي عاد الحديث عن خطورة الوضع الذي يعيشه لبنان في هذه الفترة مع استمرار تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بتوسيع دائرة الحرب على لبنان.

تزامنا مع هذا التصعيد الخطير يستعد لبنان الرسمي والشعبي لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر في زيارة تستمر لمدة 3 أيام تبدأ يوم الأحد 29 تشرين الثاني ولغاية الثلاثاء 2 كانون الأول، فهل من حجوزات لمؤمنين أجانب سيأتون إلى لبنان لمواكبة هذه الزيارة؟ وكيف ستكون الحجوزات إلى لبنان بعد أقل من شهر على حلول عيدي الميلاد ورأس السنة بعد الضربة على الضاحية؟

في هذا الإطار، يُشير هيثم فواز صاحب أحد المكاتب السياحية في بيروت عبر "لبنان24" إلى ان "الوضع الأمني حاليا في لبنان غير سليم فالتهديدات الإسرائيلية مستمرة وطبول الحرب تُقرع"، ويقول: "كان من المُفترض مع زيارة البابا ان ترتفع نسبة الحجوزات إلى لبنان لأن العديد من المؤمنين العرب وحتى المغتربين اللبنانيين قد يجدوا صعوبة في الحصول على تأشيرة سفر إلى إيطاليا لزيارة الفاتيكان ورؤية البابا وبالتالي من الأسهل لهم ان يأتوا إلى لبنان لمواكبة هذه الزيارة التاريخية لاسيما من الدول العربية مثل الأردن وسوريا ومصر والعراق".

ويؤكد فواز أن "عدداً من المؤمنين العرب سيأتون إلى لبنان لرؤية البابا ولكن ما من أرقام دقيقة عن الأعداد المتوقعة"، مشيراً إلى ان "شركات الطيران وحدها هي من يُمكنها إصدار أرقام نهائية".

أما عن حجوزات الأعياد، فيعتبر فواز "ان ضبابية المشهد والتوقعات بعودة الضربات الاسرائيلية على لبنان بعد مغادرة البابا كما يتردد تصب في ضرب موسم الأعياد كما ان الجميع في حالة ترقب ولا أحد يعرف ما الذي ينتظرنا".

وقال فواز: "بالنسبة لنا كأصحاب مكاتب سفر نحن نُعاني منذ سنتين ولغاية اليوم، فلا حجوزات ولا سيّاح أجانب يزورون لبنان، ومن يأتي من الأجانب يأتي بشكل فردي او هم ممن يعملون في المنظمات الدولية غير الحكومية وبالتالي فان القطاع السياحي للأسف منكوب".

ولفت إلى مجيء سيّاح عرب لاسيما من العراقيين والاردنيين بهدف الاستشفاء في لبنان ولكن لا سيّاح أجانب كما اعتدنا سابقا".

واعتبر انه "من المُفترض في أزمات مُماثلة ان تُشكّل وزارة السياحة خلية أزمة وتعاون بين القطاعين العام والخاص كما كان يحصل سابقا للنهوض بالقطاع السياحي".

وختم قائلاً: "للأسف لبنان جزء من هذه المنطقة المتوترة وإذا استمر الوضع على حاله وتأزمت الأوضاع كما حصل بالأمس من خلال استهداف الضاحية الجنوبية وسعي إسرائيل لتوريط لبنان فلن يكون الموسم السياحي واعدا كما كنا نأمل وسيبقى التعويل على المغتربين اللبنانيين الذين هم وحدهم من يُساهم في تحريك هذا القطاع ولو جزئيا".

جوسلين نصر - "لبنان 24"

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا