محليات

بعد فشله في سدها.. 3 ثغرات أمنية مكنت إسرائيل من شق الصف الأول لحزب الله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت عملية اغتيال إسرائيل هيثم علي الطبطبائي، وغيرها من عمليات الاغتيال التي طالت عشرات القادة من الصف الأول في ميليشيا حزب الله، فشل الحزب في سد الثغرات الأمنية الرئيسية التي تتيح لإسرائيل اختراق شبكاته بسهولة. 

وحددت مصادر لبنانية، 3 محاور للثغرات الأمنية التي عملت  إسرائيل على استغلالها بفاعلية خلال الفترة الماضية لاغتيال مجموعة كبيرة من قيادات ميليشيا حزب الله وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله في سبتمبر 2024.

وقالت المصادر لـ"إرم نيوز'، إن المحور الأول في الثغرات الأمنية التي فشل حزب الله في معالجتها حتى الآن تتمثل في الاختراق السيبراني والإلكتروني، حيث يعاني الحزب ضَعفًا في تأمين أجهزة الاتصال والشبكات؛ ما سمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات كبرى: مثل تفجيرات البيجر التي أدّت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.

أما الثغرة الأمنية الثانية التي يعانيها الحزب فهي وجود عملاء للموساد على الأرض في لبنان، بالإضافة الى عملاء داخل صفوف الحزب؛ ما يسمح لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بجمع معلومات دقيقة عن تحركات القادة، كما في اغتيال فؤاد شكر ومحمد رسلان، وفق ما تؤكد المصادر.

وتأتي عملية التسريبات البشرية للمعلومات من داخل حزب الله نتيجة توسع الحزب في ضم عناصر جديدة في الفترة الأخيرة لسد النقص في كوادره البشرية بعد الخسائر التي لحقت بها نتيجة الحروب المتواصلة التي خاضها مع إسرائيل خلال العقدين الماضيين.

وأشارت المصادر إلى أن ضعف الدفاع الجوي والرادارات لدى حزب الله تشكل الثغرة الأمنية الثالثة التي تسمح للطائرات والمسيرات الإسرائيلية بدخول الاجواء اللبنانية دون رادارات فعالة؛ ما يجعل كل المواقع العسكرية على الأرض تحت الرصد الدقيق .

وتعمل إسرائيل على استغلال الثغرات الأمنية التي يعانيها حزب الله، خاصة بعد هدنة 2024 التي تعمل تل أبيب على استثمارها في جمع البيانات عن تحركات الصف الأول من قادة الحزب وذلك بهدف اغتيالهم في إطار حربها لهزيمته نفسيًّا قبل أيّ تصعيد عسكري كبير ضد الحزب.

وفي المحصلة، فإن اغتيال هيثم علي الطبطبائي المعروف بـ"أبو علي الطبطبائي" في غارة إسرائيلية دقيقة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الـ23 من نوفمبر 2025 ليس مجرد ضربة عسكرية، إنما يُمثل تأكيدًا جديدًا على فشل ميليشيا حزب الله في سد الثغرات الأمنية والاستخبارية أمام الاختراق الإسرائيلي المتقدم، وكذلك رسالة إسرائيلية مباشرة لكسر الحزب نفسيًّا وعسكريًّا في وقت ضعفه بعد الخسائر التي تكبَّدها في الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا