"من بريح إلى قيادة جبل لبنان… عبدو خليل ضابطٌ يصنع الثقة قبل الأمن"

من بلدة بريح الشوفية، في قلب جبل لبنان النابض بالمحبة والوطنية…
إلى قيادةٍ تصنع الثقة قبل الأمن
العميد عبدو خليل: الضابط الذي يشبه الجبل صلابةً وإنسانية

في زمنٍ تتكاثر فيه التحدّيات وتتبدّل فيه الظروف الأمنية والاجتماعية، يبرز بعض القادة الرجال قاماتٍ وطنية ثابتة، تشبه جبال لبنان بصلابتها وكرامتها. ومن بين هذه القامات يسطع اسم قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي، العميد عبدو الياس خليل، ابن بلدة بريح الشوفية، الرجل الإنساني الخلوق، الخدوم والمحترم، الذي جمع في شخصه صفات القيادة والحكمة والكرامة والعدالة والوطنية.

فالعميد خليل هو نجل مختار بريح الراحل، المغفور له إلياس خليل، ذاك الرجل الذي عاش بين أهله بشموخٍ ورقيّ، وعُرف بحكمته واعتداله ومحبة الناس له. إرثٌ اجتماعي وأخلاقي كبير تركه المختار إلياس في القلوب، فتابعه نجله، ولكن بلغة الدولة وبهيبة المؤسسة الأمنية التي يشرّفها يومياً.

ويمثّل العميد عبدو خليل اليوم الصورة النموذجية الراقية والنهج الوطني الإنساني لمؤسسة قوى الأمن الداخلي؛ فهو قائد يجمع بين الحزم والعدالة، وبين الهيبة التي تفرض الاحترام والإنسانية التي تفتح القلوب. فهو قريب من الناس، يسمع أصواتهم، ويعيش همومهم، ويقف معهم في كل ما يعزّز أمن الجبل واستقراره. ولا عجب أن يرى فيه أبناء المنطقة «ابنهم» ودرعهم وركيزة ثقتهم.

وفي هذا الإطار، قام كلّ من الشيخ راجح عبد الخالق والشيخ حمزة الكوكاش بزيارة شكر وتقدير وزيارة ودّية إلى حضرة العميد عبدو خليل، قائد منطقة جبل لبنان، في لقاءٍ عكس احتراماً كبيراً لدوره الوطني الجامع، وأكّد على متانة العلاقة بين المؤسسات القضائية والأمنية، وعلى التعاون المشترك بين الدولة والمواطن والمجتمع. علاقة لا تقوم على بروتوكولات جامدة، بل على احترام متبادل وشراكة حقيقية في خدمة الأمن والاستقرار وخدمة المواطن.

لقد أثبت العميد خليل أنّ القيادة الحقيقية تبدأ من البيت؛ من تربيةٍ أصيلة زرع فيها والده الراحل قيم الشهامة والنخوة وحسن السيرة. وهو اليوم يترجم هذا الإرث قولاً وعملاً، ويقدّم نموذجاً لابن الجبل الوفي لجذوره وأهله وأرضه.

ختاماً…
تبقى بلدة بريح الشوفية فخورةً بابنها العميد عبدو خليل، وفخورةً بإرث والده المختار الراحل، ذاك الحضور المضيء الذي لا يزال ينعكس في خطوات ابنه قولاً وفعلاً وعملاً…
خيرُ خلفٍ لخيرِ سلف.
ويبقى الوطن والجبل مطمئنَّين بوجود رجالٍ نبلاء شرفاء، في مسيرة الشرف والتضحية والوفاء

سميرخداج- القناة الثالثة والعشرون