شيخ العقل: لزيارة البابا أهمية رمزيّة في هذه الظروف الصعبة

استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة - فردان اليوم، وفداً من المركز الحبري للحوار الإسلامي – المسيحي لدى الفاتيكان، ضم: رئيسه الاب وسام أبو ناصر، السيد علي السيد قاسم والشيخ عامر زين الدين، لاطلاعه على نتائج المؤتمر المريمي، الذي نظّمته الاكاديمية الحبرية المريمية للحوار الإسلامي – المسيحي في الفاتيكان، والذي اختتم بلقاء قداسة البابا لاوون الرابع عشر في حاضرة الفاتيكان وتسليمه رسائل خاصة من رؤساء الطوائف الإسلامية في لبنان، الى جانب الفعالية الذي اظهرها المؤتمر على مستوى تعزيز القيم الانسانية، وثقافة الحوار، وبناء جسور التلاقي والمساحات المشتركة بين المذاهب. وأشاد الوفد خلال اللقاء بالدور المحوري الذي قام به شيخ العقل على مستوى الحوار، وطرحه شعار "الشراكة الروحية والوطنية - مظلة الإنقاذ والإصلاح"، وكذلك بخصوص اللقاء الخاص بين قداسة الحبر الأعظم والمرجعيات الروحية الإسلامية في حريصا.

وكان اللقاء مناسبة نوّه خلاله شيخ العقل "بكل المساعي الحثيثة والجهود المبذولة الآيلة لإنجاح الزيارة المقررة لقداسة الحبر الأعظم لهذا الوطن، بما يمثل من مميزات وتعددية ورسالة حضارية للشرق والغرب، وأهمية ورمزية تلك الزيارة في ظل الظروف الصعبة التي يقاسيها الوطن، واختياره له ضمن أولى جولاته الخارجية".

واعتبر ان "الحوار سبيل أساسي لترسيخ القيم الروحية والوطنية، الذي يجب ان يسود دائماً لحماية مجتمعاتنا من الانقسامات وعوامل التفرقة والتفكك، وصون الوحدة الوطنية والتضامن الداخلي والأهلي والاحترام المتبادل والعيش الواحد المشترك".

كذلك نوّه الشيخ أبي المنى بتلك "الجهود على مستوى التواصل بين المذاهب، وإقامة المؤتمرات والمنتديات الهادفة لترسيخ تلك القيم الإنسانية وبناء جسور التلاقي وعلى المشتركات بين جميع الأديان".