صرخة المعلمين تهزّ بيروت

"RED TV"

نفذ الأساتذة والمعلمون في التعليم الرسمي إضرابًا عامًا ونفذوا مسيرة من بشارة الخوري في اتجاه وسط بيروت، تزامنًا مع جلسة مجلس الوزراء، للمطالبة بتحسين رواتبهم.

هذا التحرك ساندته رابطة موظفي القطاع العام وعارضته اللجنة الفاعلة للمعلمين المتعاقدين في التعليم الأساسي، مما تجلى بفتح عدد من المدارس الرسمية أبوابها.

وفي هذا الإطار، اعتبرت رئيسة اللجنة نسرين شاهين، في حديث إلى "رد تي في"، أن محاولات الروابط الثلاث تهدف إلى الاستيلاء على القرار النقابي، لكنها أكدت أن للمتعاقدين تحركات لاحقة. ولفتت إلى أنهم تقدموا اليوم بمشروع قانون يؤمن الاستقرار الدائم لهم، وستنطلق تحركاتهم من أجل الاستقرار الوظيفي.

إلى ذلك، أشار رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، في حديث لـ"رد تي في"، إلى أن الاعتصام ليس سوى البداية لتحركات يُحضر لها على نارٍ حامية.

ولفت إلى عدم تواصل أي من المسؤولين في الحكومة اللبنانية مع الروابط بعد الإضراب، على الرغم من مشاركة ما يقارب 4500 أستاذ في المسيرة، معتبرًا أن السلطات تتصرف وكأنها غير معنية بصرخة المعلمين وبحقوقهم التي تُهدر منذ سنوات.

وحذر من أن في حال بقي الوضع على ما هو عليه، قد يضطرون إلى الذهاب نحو الإضراب المفتوح، وهو خيار لا يريدونه.

وختم جواد، بالقول: "الروابط تنتظر مبادرة حكومية جدية تضع جدولًا واضحًا لمعالجة الرواتب"، مشيرًا إلى أن المعلمين لن يقبلوا بعد اليوم بأن يُدار ظهر الدولة لهم، فيما تنهار المدرسة الرسمية تدريجًا.