"إعادة هيكلة حزب الله".. هل اتخذ نتنياهو قراره "الأخطر" بشأن لبنان؟
ضربات إسرائيلية لا تكاد تتوقف حتى تبدأ مجددًا، واقع يفرض نفسه على الجنوب اللبناني، ويجعل من بلداته تعيش واحدة من أكثر مراحلها توترًا منذ سنوات، مع اتساع رقعة الضربات الإسرائيلية في محيط بنت جبيل والنبطية وصور والقطاع الغربي.
تصعيد إسرائيلي يُخفي هدفًا ما، استدعى اجتماعًا طارئًا بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ضم قادة الجيش والاستخبارات، وتمحور حول بحث "إعادة هيكلة حزب الله" وسط أنباء عن تعاظم قوته وترميم بنيته التحتية.
يعكس الاجتماع، وفق مراقبين، قلقًا داخل المؤسسة الأمنية من اتساع نفوذ الحزب رغم القصف الإسرائيلي المتواصل..
كما أن الاجتماع شهد وفق ما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية خلافًا بين مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين حول مستوى التصعيد، بين من يدعو لضربة واسعة، ومن يفضل استمرار سياسة الاستنزاف الحالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
الضربات الإسرائيلية تتصاعد تزامنًا مع تقارير تؤكد بأن حزب الله يسعى لترميم بنيته التحتية واستعادة بعض من قوته، حيث يعيد الانتشار ويركز على إظهار الثبات أكثر من توسيع الهجمات حاليًا.
كما أن تقارير إسرائيلية صدرت مؤخرًا، ومنها تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تؤكد أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي حذروا من أن حزب الله يعيد تعبئة قواته، ما قد يدفع إسرائيل لتوسيع العمليات ضده.
وبين تصعيد مفتوح ومحاولات فرض معادلات جديدة على الحدود، يبقى الجنوب اللبناني معلقًا بين احتمال انفجار كبير، أو هدنة مؤقتة لا تبدو قريبة في ظل استمرار الضربات اليومية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|