في الذكرى الأولى لمعركة "ردع العدوان"... هذا ما كان يشغل تفكير الشرع!
أورتاغوس ستحمل معها رسالة أميركية واضحة إلى لبنان.. جوني منير : الرسالة لن تكون إيجابية هذه المرة
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس المرتقبة للبنان، في خطوة تُقرأ على أنها محطة مفصلية في مسار الضغوط الأميركية، خصوصًا مع اقتراب نفاد مهلة نزع سلاح حزب الله.
في هذا الإطار، يؤكّد الكاتب والمحلّل السياسي جوني منيّر، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "أورتاغوس ستزور لبنان هذا الأسبوع في إطار اجتماع لجنة الميكانيزم، وذلك بعد انتهاء زيارتها إلى إسرائيل".
ويشير إلى أنّه "من المحتمل عقد لقاء ثلاثي في باريس قبل وصول أورتاغوس إلى بيروت أو بعد مغادرتها، ويجمع هذا اللقاء الأمير يزيد بن فرحان وأورتاغوس ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن كلير لوجاندر، وذلك للبحث في الملف اللبناني ضمن إطار التعاون الفرنسي–السعودي–الأميركي".
ويضيف منيّر أنّ "أورتاغوس ستحمل معها رسالة أميركية واضحة إلى لبنان، مفادها أنّ مهلة نزع السلاح شارفت على الانتهاء، ما يعني أنّ الرسالة لن تكون إيجابية هذه المرة".
كما يوضح أنّه "من المتوقّع أن تعقد أورتاغوس لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، ضمن اجتماعات لجنة سفراء دول الأعضاء في مجلس الأمن، في ظل عدم حضور السفيرة دوروثي شيا، باعتبار أنّ الرسالة الأساسية ستتولّى أورتاغوس نقلها، إلا أنّ هذا الأمر يبقى في إطار الاحتمالات، وقد تطرأ عليه تغييرات".
ويشدّد منيّر على أنّ "هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة، إذ ستنقل أورتاغوس الموقف الأميركي الفعلي بشأن الجنوب، خصوصًا في ضوء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الاستعدادات على الجبهة الشمالية، وإذا صحّت المعلومات المنقولة عن وزير الخارجية المصري بشأن نية إسرائيل التحرك قبل نهاية العام، فهذا يعني قبل انتهاء المهلة المحددة لمسألة نزع السلاح".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|