الصحافة

ماذا قصد عون بقوله " قبيل التفاوض " نحن " ابناء ابراهيم " ؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

لافتة كانت إشارة رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى أننا أبناء إبراهيم، وهي عنوان كبير جدًا. فهل تعني رغبة لبنان في الانخراط مع اتفاقات أبراهام؟

وفي حديث لموقع الكلمة أونلاين، اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن هذا الأمر لا يعني نية رئيس الجمهورية الانخراط في الاتفاقات الإبراهيمية، مشيرًا إلى أن ما قدمه البابا هو موضوع السلام، وهو يتجاوز الحدث السياسي الذي يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل. معتبرًا أن السلام هو مشروع دائم ومشروع حياة، وليس ترتيبًا أمنيًا يحصل اليوم بين لبنان وإسرائيل.

قداسةالبابا، حسب سعيد، ليس موجودًا بميكانيزم الناقورة، فهو فوق ميكانيزم الناقورة، وقد أوكل اللبنانيين كما أوكل المسيحيين بشكل خاص بمشروع يتجاوز الحدث السياسي، واسم هذا المشروع هو السلام. ويقول البابا إن السلام هو شوق ورجاء، وبالتالي فهو مشروع دائم ومن جيل إلى جيل، وليس مشروعًا ينتهي بمفاوضات في الناقورة مع إسرائيل. بل هو مشروع دائم يجب أن تحمله الأجيال القادمة، وقد وضع أسس السلام بقوله إنه يعلم نصف الحقيقة، والآخر المختلف عنه يعرف نصف الحقيقة الثانية، وبالتالي أنا والآخر نجري المصالحة، وأنا وهو نذهب إلى السلام.

وعليه، لا يمكن لأحد أن يفرض سلامًا حسب وجهة نظره أو حسب ميزان القوى، أو لأنه مسيحي يفرض السلام على المسلمين أو العكس. بل إن البابا طلب شراكة لبنانية-لبنانية، وأن يحمل لبنان بصفته المتنوعة مشروع السلام في المنطقة.

وعما إذا كان ما طرحه رئيس الجمهورية يمهد لحل شامل، أشار سعيد إلى أن ما قاله رئيس الجمهورية وما طرحه الحبر الاعظم يتجاوز الدولة التي يمكن أن تستفيد من هذا المناخ. أي أن الغطاء الكنسي بهذا الحجم في موضوع السلام يؤدي بطبيعة الحال إلى إفساح المجال للدولة لتتجرأ أكثر في هذا الإطار.

واعتبر أن مشروع السلام ليس له علاقة بقبول إسرائيل أو رفضها، حيث لا تريد هي السلام، بل تريد الأمن، وهي يمكن أن تأخذ أمنها بنفسها. أي أنه إذا لم تحقق الدولة لها الأمن، ستقضي هي على حرب الله وتأخذ أمنها، كما يمكن أن تذهب إلى إيران وتحقق أمنها، لكنها لا تريد السلام، حسب سعيد، فالبابا يتحدث بمشروع سلام يتخطى كل القوى.

وعن اتهامات البعض بأن رئيس الجمهورية يومن الغطاء لحزب الله ، اعتبر سعيد أن هذا الكلام غير صحيح، لأن رئيس الجمهورية يقوم بما يؤمن مصلحة لبنان، وهو يدرك تمامًا ما هي التوازنات والدولية، ويعرف كيف يدير هذه السفينة.

إيمان شويخ -الكلمة أونلاين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا