محليات

أماكن قد يقصفها "حزب الله" في أي وقت.. مُحلل إسرائيلي يحدّدها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً نقلت فيه عن أحد كبار المحللين في تل أبيب قوله إن إسرائيل لا تبذلُ جهوداً كافية لمنع التهديد المقبل من لبنان خصوصاً من ناحية "حزب الله".

التقرير يقول إنَّ البروفيسور أماتيسيا برعام من جامعة حيفا، يقدم صورة حادة ومشحُونة للحدود الشمالية والطريقة التي تتصرف بها إسرائيل ولبنان وإيران في مساحة حيث يمكن لأي حركة أن تُشعل الحرب.

يلفتُ برعام إلى أنَّ "إسرائيل تحرصُ على العمل دون مستوى ردّ فعل حزب الله، وذلك في رغبة واضحة بعدم الانجرار إلى صراعٍ واسع النطاق"، موضحاً أنه على الرغم من اغتيال رئيس أركان حزب الله هيثم طبطبائي قبل أسبوعين، وهي خطوة تبدو خطيرة من الخارج، إلا أن تقييم إسرائيل كان أنها لن تؤدي إلى تصعيد"، وتابع: "لقد اتخذنا خطوةً نحو التصعيد، ولكن بافتراض أنها لن تؤدي إلى تصعيد. في الوقت الحالي، لا توجد رغبة في جرّ حزب الله إلى رد فعل قد يؤدي إلى حرب".

يرى برعام أنَّ "ردّ حزب الله الأساسي قد يكونُ بمهاجمة المواقع العسكرية الإسرائيلية الـ5 التي تحرس التجمعات السكنية على الحدود"، وأضاف: "لكنهم لا يفعلون ذلك لأنه حتى الأمين العام الحالي للحزب نعيم قاسم وكبار قادته ما زالوا يخشون الحرب. لهذا، لا أتوقع تصعيداً كبيراً في المستقبل القريب، لكنني أحذّر من أن المعضلة الحقيقية أعمق بكثير".

برعام يقولُ إن "الجيش اللبناني يعمل في جنوب لبنان منذ أشهر، حيث يجمع الأسلحة ويغلق التحصينات، لكنه يقوم بذلك بنصف قوته"، على حد مزاعمه، ويضيف: "في الجنوب، يُقارب معدل إعادة إعمار حزب الله معدل التفكك، وهناك مزاعم بأن معدل إعادة إعماره أعلى من ذلك".

يزعم برعام أيضاً أنَّ "عملية إعادة بناء حزب الله لنفسه في منطقة شمال نهر الليطاني تجري من دون عوائق"، ويضيف: "إن الحزب تنظيم قوي ومرن وضخم ويبلغ عدد أعضائه آلافاً وهم أشخاص موهوبون. إذا استمرّ الوضع على هذا المنوال، ولم يُفكك حزب الله أسلحته الثقيلة، فسنعود إلى الوضع الذي كان قبل 7 تشرين الأول 2023. لحسن الحظ، في ذلك التاريخ، لم ينضم الحزب إلى الحرب بشكل كامل".

أيضاً، يجدُ برعام أنَّ "الرئيس اللبناني جوزاف عون يجد معضلة"، ويضيف: "في لبنان نفسه، هناك رغبة حقيقية في نزع سلاح حزب الله لكن لا توجد رغبة أو قدرة على دفع الثمن. وفي وقتٍ سابق، أعلن نعيم قاسم إنه في حال تمّ إجبار الحزب على نزع سلاحه، فستتجه البلاد نحو حربٍ أهلية وهذا الأمر أصدقه".

من ناحية أخرى، يقول برعام إنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب منزعج جداً لأن الحكومة اللبنانية والجيش خالفا وعودهم بنزع السلاح"، موضحاً أن "أميركا تشجعُ إسرائيل على التحرك أكثر، وهناك خطرٌ من اندلاع حرب"، ويُضيف: "لو كنتُ رئيساً للبنان، وفي ظلّ خطر حرب أهلية مُريع من جهة، وتجدد الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جهة أخرى، لفضّلتُ حرباً بين إسرائيل وحزب الله.. السبب هو أن تلك الحرب ستلحق بحزب الله ضرراً بالغاً، وهذا ليس سيئاً، فيما ستتعرض إسرائيل لأضرار أيضاً، بينما لبنان سيتضرر كدولة ولكن بدرجة أقل".

إلى ذلك، يرى برعام أن "إيران ستواصل دعم حزب الله بقدر المستطاع"، لكنه قال في الوقت نفسه إنه يجب مواجهة كل عمليات التمويل الخاصة بـ"حزب الله"، وقال: "يجبُ على الأميركيين إجبار البنك المركزي في لبنان على قطع كل علاقاته مع شبكة حزب الله المصرفية، وهذا ممكن. كذلك، يجب على الإدارة الأميركية أن تُجبر الرئيس اللبناني على اتخاذ خطوة سياسية في البرلمان حيث توجد أغلبية كبيرة ضد حزب الله".

وأكمل: "من الضروري محاولة إخضاع حزب الله حتى من خلال المال. لا يزال الشيعة يدعمونه، لأنهم ما زالوا قادرين على إعالة عائلات المقاتلين، وحتى الشيعة الآخرين بشكل ملحوظ، ويجب استبدال ذلك بدعم حكومي. لديّ بالفعل انطباع بأن دعم حركة أمل الشيعية لحزب الله آخذ في التراجع".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا