بين التأييد والانتقاد... هل تُرمم العلاقة بين بعبدا وميرنا الشالوحي؟!
ما صدر أخيرا عن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من تأييد لمواقف وقرارات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لاسيما في ملف التفاوض لا يُقرأ الا من زاوية التقدير والإشادة ولا يعني ان هناك علاقة جديدة بدأت تشق طريقها.
لقد اعتاد التيار ان يعبر عن توجه معين بكثير من الصراحة فإذا اعجبه موقف او رأي عمد الى الإطراء واذا لم يعجبه انتقده. وفي هذه الفترة، هناك الكثير منها.
وجاءت تلبية الرئيس ميشال عون وعقيلته دعوة رئيس الجمهورية الى اللقاء الجامع مع قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر في القصر الجمهوري لتشكل رسالة تقدير، وكذلك كان حضور النائب باسيل في القداس الإلهي الجامع رسالة يفهم منها الإمتنان حتى لو لم تكن المناسبة للقاءات او غير ذلك.
بإستثناء هذه المشاركة العونية، لا يسجل تواصل دوري بين التيار والرئاسة مع العلم ان التيار يشارك في الإستحقاقات الدستورية ويعلن وجهة نظره منسجما اليوم مع ما اعلنه عن انه في صفوف المعارضة النيابية.
وتفيد اوساط مراقبة لوكالة "اخبار اليوم" ان موقف باسيل الأخير لا يعد اعلان ود تجاه رئاسة الجمهورية بقدر ما هو تلاق في المواقف والتطلعات، ولم يُعَبد الطريق كما يجب بين بعبدا وميرنا الشالوحي.
وتعتبر ان المسألة ليست مطروحة في الوقت الراهن، مذكرة ان للتيار مبادىء محددة يعرفها الجانبان جيدا، وبالتالي لا يتعلق الموضوع بترميم علاقة قوية سابقة او حتى بتنظيمها اذ لا بد من انتظار تحول وجهات النظر وقراءة ماهية التعاطي مع الخطوات الرئاسية.
وتشير الأوساط نفسها الى ان وقوف مكون مسيحي قوي الى جانب رئيس الجمهورية مسألة سياسية ويمكن ان تكون لها انعكاساتها الإيجابية على صعيد الالتفاف حوله ودعم عهده، ملاحظة في الوقت نفسه ان حزب الكتائب اتخذ خيار تأييد رئيس الجمهورية في حين ان العلاقة بين الرئاسة وحزب القوات وصفت بالشفافة حتى وان كانت تمر بتقلبات محددة نظرا للمقاربة المتصلة بملف تسليم السلاح.
و في ما خص التيار، فأن الاوساط تتحدث عن علاقة رسمية مع بعبدا، هكذا كانت منذ البداية وها هي سائرة على هذا المنوال، وكلام التأييد في بعض الاحيان او حتى مخالفة الرأي يندرج في اطار الحق في التعبير طالما ان هناك اصولا تتم مراعاتها، مؤكدة ايضا ان العهد يقوم بما عليه وهمه المحافظة على جميع المكونات وبناء الدولة وتجنيب لبنان الحروب التي لا توصل الى اي مكان. وهذا امر يتفق عليه الجميع.
قد يتشارك التيار مع الرئاسة الأولى جملة من القرارات وقد لا يتفقان في بعض الأحيان انما المهم عدم التصويب الدائم على العهد ومنحه فرصة في ظل التعقيدات المحيطة بالبلد.كارول سلوم – "أخبار اليوم"
ما صدر أخيرا عن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من تأييد لمواقف وقرارات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لاسيما في ملف التفاوض لا يُقرأ الا من زاوية التقدير والإشادة ولا يعني ان هناك علاقة جديدة بدأت تشق طريقها.
لقد اعتاد التيار ان يعبر عن توجه معين بكثير من الصراحة فإذا اعجبه موقف او رأي عمد الى الإطراء واذا لم يعجبه انتقده. وفي هذه الفترة، هناك الكثير منها.
وجاءت تلبية الرئيس ميشال عون وعقيلته دعوة رئيس الجمهورية الى اللقاء الجامع مع قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر في القصر الجمهوري لتشكل رسالة تقدير، وكذلك كان حضور النائب باسيل في القداس الإلهي الجامع رسالة يفهم منها الإمتنان حتى لو لم تكن المناسبة للقاءات او غير ذلك.
بإستثناء هذه المشاركة العونية، لا يسجل تواصل دوري بين التيار والرئاسة مع العلم ان التيار يشارك في الإستحقاقات الدستورية ويعلن وجهة نظره منسجما اليوم مع ما اعلنه عن انه في صفوف المعارضة النيابية.
وتفيد اوساط مراقبة لوكالة "اخبار اليوم" ان موقف باسيل الأخير لا يعد اعلان ود تجاه رئاسة الجمهورية بقدر ما هو تلاق في المواقف والتطلعات، ولم يُعَبد الطريق كما يجب بين بعبدا وميرنا الشالوحي.
وتعتبر ان المسألة ليست مطروحة في الوقت الراهن، مذكرة ان للتيار مبادىء محددة يعرفها الجانبان جيدا، وبالتالي لا يتعلق الموضوع بترميم علاقة قوية سابقة او حتى بتنظيمها اذ لا بد من انتظار تحول وجهات النظر وقراءة ماهية التعاطي مع الخطوات الرئاسية.
وتشير الأوساط نفسها الى ان وقوف مكون مسيحي قوي الى جانب رئيس الجمهورية مسألة سياسية ويمكن ان تكون لها انعكاساتها الإيجابية على صعيد الالتفاف حوله ودعم عهده، ملاحظة في الوقت نفسه ان حزب الكتائب اتخذ خيار تأييد رئيس الجمهورية في حين ان العلاقة بين الرئاسة وحزب القوات وصفت بالشفافة حتى وان كانت تمر بتقلبات محددة نظرا للمقاربة المتصلة بملف تسليم السلاح.
و في ما خص التيار، فأن الاوساط تتحدث عن علاقة رسمية مع بعبدا، هكذا كانت منذ البداية وها هي سائرة على هذا المنوال، وكلام التأييد في بعض الاحيان او حتى مخالفة الرأي يندرج في اطار الحق في التعبير طالما ان هناك اصولا تتم مراعاتها، مؤكدة ايضا ان العهد يقوم بما عليه وهمه المحافظة على جميع المكونات وبناء الدولة وتجنيب لبنان الحروب التي لا توصل الى اي مكان. وهذا امر يتفق عليه الجميع.
قد يتشارك التيار مع الرئاسة الأولى جملة من القرارات وقد لا يتفقان في بعض الأحيان انما المهم عدم التصويب الدائم على العهد ومنحه فرصة في ظل التعقيدات المحيطة بالبلد
كارول سلوم – "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|