"نعيش كابوساً"... أسرة البرغوثي تكشف: قطعوا جزءاً من أذنه

كشف نجل الأسير مروان البرغوثي، قسام، صباح الجمعة أن أسيراً محرّراً أبلغه بتعرّض والده لاعتداءات وحشية داخل السجون الإسرائيلية.

وقال قسام إن قوات السجون قامت بـ"تحطيم جسده، وكسر أسنانه وضلوعه وأصابعه، وقطع جزء من أذنه".

وأضاف متساءلاً: "ماذا نفعل؟ ولمن نتحدث؟ ولمن نلجأ؟ … نحن نعيش هذا الكابوس يومياً".

منشور لأسير محرر (فايسبوك)

وقد وجّه أكثر من 200 شخصية عالمية من كتّاب وممثلين وموسيقيين، رسالة مفتوحة الأربعاء تدعو إلى إطلاق سراح البرغوثي البالغ من العمر 66 عاماً.

وشهدت الأسابيع الماضية تحرّكات شعبية وحقوقية واسعة في أوروبا وأميركا الجنوبية وجنوب أفريقيا، تزامناً مع فعاليات تنظمها مؤسسات مجتمع مدني وشبكات تضامن مع فلسطين. وتسعى الحملة، التي تحمل عنوان "الحرية لمروان"، إلى إعادة وضع ملفه في صدارة الاهتمام الدولي.

وتنسّق عائلة البرغوثي جهودها مع منظمات حقوقية وبرلمانيين وشخصيات ثقافية عالمية، بهدف الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات داخل السجون، والتدخّل عبر "الأمم المتحدة" لضمان حقوق الأسرى.

ويعرف البرغوثي بلقب "مانديلا فلسطين". وكانت محكمة "إسرائيلية" قد حكمت عليه عام 2004 بخمسة أحكام بالسجن المؤبّد بتهمة التخطيط لهجمات خلال الانتفاضة الثانية.