لا تفاوض تحت النار… جنبلاط من عين التينة: ثوابتنا واضحة

زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، برفقة رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث جرى بحث المستجدات السياسية ولا سيما التطورات في الجنوب ومسار التفاوض.

وأكد جنبلاط بعد اللقاء أنّ التفاوض يجب أن يُبنى على ثلاثة عناوين رئيسية: الانسحاب، تثبيت وقف إطلاق النار، وعودة أهالي الجنوب إلى قراهم، مشدداً بالقول: “لن نقبل أن يكون التفاوض تحت النار”.

وأشار إلى أنّ الظروف الإقليمية والدولية اليوم تختلف جذريًا عن مراحل الهدنة السابقة، موضحًا أنّ “التطور السياسي والعسكري والإلكتروني أطاح بكل قواعد الماضي”، لكنّ المبادئ تبقى ثابتة، وفي مقدمتها الأرض والسيادة.

كما عبّر جنبلاط عن دعمه لتكليف السفير سيمون كرم، قائلًا: “سيكون مفاوضًا محنّكًا ويتمتع بأخلاقية سياسية”.

وتابع جنبلاط: “نتمسك بالهدنة ثم نعود إلى الأسس التي انطلقنا منها في القمة العربية في بيروت عام 2002”.

وفي ما يتعلق بالوضع جنوب الليطاني، شدد على دعم خطوات الجيش اللبناني الهادفة إلى تعزيز سلطة الدولة، قائلاً: “نحن مع الإجراءات التي يقوم بها الجيش في ما يتعلق بحصر السلاح وسيادة الدولة على أرض الجنوب، ومن ثم تعميم الأمر على كامل الأراضي اللبنانية”.