الصحافة

"الكذب تبدد" وهذا ما ستتضمنه ورقة لبنان على طاولة الميكانيزم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يؤكد مصدر امني ان الأجواء اليوم افضل بكثير مما كانت عليه الشهر الفائت، حيث التلويح بتجدد الحرب على لبنان قد تراجع بنسبة كبيرة.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، يتحدث المصدر عن عدة عوامل من ابرزها، اولا: زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى بيروت وما ارخته من ظلال سلام، قائلا: هذه زيارة نفست الاحتقان او ابعدت شبح الضربة الاسرائيلية الكبيرة، اذ حتى الاسرائيلي لا يجرؤ على اثارة غضب الفاتيكان خاصة وان البابا أميركي الجنسية.
واضاف المصدر: اما العامل الثاني، فهو دعوة قيادة الجيش عدد من ممثلي وسائل الاعلام لا سيما الاجنبية منها للقيام بزيارة الجنوب، حيث اطّلعوا بالارقام والتفاصيل والوثائق على تطبيق المرحلة الأولى من خطة الجيش في قطاع جنوب الليطاني وفق قرار السلطة السياسية، والمهمات التي نفذتها الوحدات العسكرية في هذا السياق.
وشدد المصدر على ان تطبيق هذه الخطة يستغرق وقتا، وما بناه حزب الله على مدى ٤٠ سنة لا يمكن ازالته بين ليلة وضحاها.
اكد المصدر عينه على ان هذه الجولة بددت المخاوف و"كذّبت" كل الحملات التي ادعت عن الجيش لم يقم بما هو مطلوب منه.
وبالنسبة الى العامل الثالث، لفت المصدر الى جولة وفد مجلس الامن الدولي في لبنان التي اتت ايضا في سياق تكذيب الحملات، لافتا الى اهمية اللقاء الذي عقده الوفد مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واستمر لتسعين دقيقة وتمت خلاله الاجابة على عدد كبير من الاسئلة حدد عون من خلالها رؤيته بكل وضوح.
واضاف: خلال هذا اللقاء بدأت تتغير وجهة نظر السفراء الـ 15 بشأن كل المعلومات التي وصلت اليهم، واستكمل توضيح الرؤية من خلال جولتهم في الجنوب حيث اطلعوا على ملخص من اليونيفيل -الجهة المحايدة- الذي جاء مطابقا لكلام الرئيس، وبالتالي حُكما بعد هذه الزيارة يُفترض بقرارات مجلس الامن التي تخص لبنان والجيش ان تأتي انطلاقا من نظرة اخرى.
وتحدث المصدر عن عامل رابع، وهو لجنة الميكانيزم، شارحا ان تكليف مدني لرئاسة الوفد اللبناني اليها ليس منفصلا عن موقف عون المؤيد للتفاوض، انطلاقا من اننا على مدى سنوات طويلة جرّبنا القتال والحرب ولم نصل الى مكان، لا بل الوضع كان مترديا لا سيما بالنسبة الى التداعيات الاقتصادية، لذا الحل قد يكون بالتفاوض والديبلوماسية.
وردا على سؤال، شدد المصدر على اهمية نجاح هذه المفاوضات بالنسبة الى لبنان، معتبرا انه من المبكر جدا الحكم عليها، قائلا: الجلسة الاولى التي عقدت في 3 الجاري كانت لكسر الجليد، وخلال الجلسة المرتقبة الاسبوع المقبل (في ١٩ الجاري) لبنان سيضع ورقته على الطاولة وكذلك الجانب الاسرائيلي.
وماذا ستتضمن الورقة اللبنانية؟ اوضح المصدر انها مستوحاة من الثوابت التي عبّر عنها الرئيس عون اي وقف الاعمال العدائية، تحرير الاسرى اخلاء النقاط الخمسة... وصولا الى تثبيت الحدود، انطلاقا مما جرى في العام 2018 حين رعت اليونيفيل نوعا من التفاوض من اجل تثيبت النقاط الـ 13 المختلف عليها على الخط الازرق.

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا