الصحافة

سجال عوني ــ قواتي "مكهرب"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي استعر السجال العوني- القواتي على خلفية ملف الكهرباء. اذ يجد العونيون بالأزمة المستمرة في هذا القطاع، مجالا للاستثمار الانتخابي فيها، من منطلق أن وزير الطاقة المحسوب على «القوات» لم ينجح بتحقيق أي خرق يذكر في هذا المجال، ولا يزال يطبق خطط الوزراء «العونيين» السابقين.

وفي هذا السياق، كتب عضو تكتل «الجمهورية القوية» غسان حاصباني على حسابه على «أكس»:»ما خليناهن ما يخلونا»، لأن «بدنا وفينا». وأضاف:»فشلت المحاولة التخريبية لقطع الكهرباء على الأعياد. فكانت  خطة‏ «التيار» المقطوع كالتالي: تخويف شركات النفط من ‫لبنان بعد تضخيم موضوع مصدر الفيول، والتحقيق بكل البواخر القادمة، مع ان هذا العمل روتيني في الجمارك، عدم تقدم البواخر للمناقصات خوفا من الاحتجاز رهن التحقيق، تأخير معاملات طلب الفيول بالروتين الإداري وقطع الفيول، وبالتالي قطع الكهرباء في الأعياد». وأشار الى أن «الوزير صدي تصدى لهذه المحاولات، واتخذ اجراءات استثنائية مع مجلس الوزراء ووصلت الحمولة وفرغت، والكهرباء لم تنقطع.‬‬‬ وبالرغم من ذلك، البعض أطلق الحملة التي كان قد حضرها مسبقا لهذه المناسبة». ‬

وردت عضو تكتل «لبنان القوي» النائبة ندى البستاني على حاصباني قائلة: «بيذكّرني الوزير حاصباني بجوزف غوبلز، يلي قال: «اكذب، اكذب حتى يصدّقك الآخرون، ثم اكذب أكثر حتى تصدّق نفسك». ما في أشطر من القوات بتبرير الفشل وكبّ اللوم على غيرها. ايّامنا وصلت التغذية لـ20 ساعة، وتراجعت تدريجياً بعد ثورة القوات المقنّعة يلي استعملتوها لتسقيط العهد، بس عأيامكن وصلت لصفر ساعة. الوقائع والأرقام هيك بتحكي، ووثائق صفقات الفيول تبعكن يلي بالقضاء موجودة، أمّا قصص البطولات صارت قديمة… وكان الأفضل دولتَك تسمّعنا صوتك ببرنامج صار الوقت وتفرجينا مستنداتك بموضوع الكهرباء… بدكن وفيكن تعتّموا البلد ليستفيدوا المولدات، وصار بدها تتحمّلوا مسؤولياتكن بالكهرباء وبالحكومة يلي مشاركين فيها»!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا