بعد فراره: "الأسد المخلوع" يعود إلى طبّ العيون.. صحيفة تكشف
بعد 14 عامًا من الحرب التي أودت بحياة نحو 620 ألف شخص وشرّدت قرابة 14 مليونًا، سقط نظام بشار الأسد في نهاية 2024، وفرّ الرئيس السوري المخلوع ليلًا إلى موسكو تحت حماية روسية. اليوم، يعيش الأسد وعائلته حياة منعزلة وفاخرة بين روسيا والإمارات، بعيدًا عن أي دور سياسي أو إعلامي.
بحسب مصادر قريبة من العائلة، عاد بشار الأسد إلى اهتمامه القديم بطبّ العيون، إذ يتعلّم اللغة الروسية ويُحدّث معارفه في اختصاصه الذي درسه في لندن، من دون حاجة مادية، في ظل ثروة نُقلت إلى موسكو هربًا من العقوبات الغربية. ويُرجّح أن تقيم العائلة في حي روبليوفكا الراقي، حيث يسكن أثرياء ونخب سياسية روسية سابقة.
ورغم الرفاهية، يعيش الأسد عزلة واضحة: علاقاته محدودة جدًا، وروسيا تمنعه من أي نشاط سياسي أو ظهور إعلامي، فيما بات “غير ذي صلة” بالنسبة للكرملين. كما ترك فراره المفاجئ من دمشق حلفاءه وعائلته الموسّعة في حالة فوضى، من دون إنذار مسبق.
عائليًا، تجمّعت الأسرة في موسكو لدعم أسماء الأسد خلال علاجها من اللوكيميا، وقد تعافت لاحقًا بعد علاج تجريبي تحت إشراف أمني روسي. أما الأبناء فحياتهم تستمر بقدر من الاعتياد: زين نالت شهادة في العلاقات الدولية من جامعة MGIMO في موسكو، فيما ابتعد حافظ عن الأضواء وأغلق حساباته، وتواصل العائلة إنفاقها على نمط حياة فاخر وتسوق بين موسكو والإمارات.
وبينما كُشفت بعد سقوط النظام صور خاصة لبشار الأسد كسرت صورته السلطوية، تبقى تفاصيل حياته الشخصية ودوره خلال سنوات القتل والدمار محدودة، في ظل حرص العائلة المستمر على الخصوصية وغياب أي محاسبة حتى الآن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|