مبادرتان مصرية وأميركية… ماذا يجري خلف الكواليس؟
يتصاعد في الآونة الأخيرة الحديث عن مبادرتين مصرية وأميركية يُقال إنهما تتناولان الملف اللبناني، حيث جرى تداول ملامحهما وبنودهما في عدد من الصحف ووسائل الإعلام، هذا التداول فتح باب التحليلات والتكهنات حول طبيعة هذه المبادرات ومآلاتها.
في هذا السياق، أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ"ليبانون ديبايت" أن "كل ما يتم تداوله إعلاميًا حتى الآن يندرج في خانة التحليلات والتكهنات، ولا يرتقي إلى مستوى المبادرات الرسمية المكتملة".
ولا تنفي المصادر وجود أفكار ومقترحات يجري بحثها في هذا الإطار، كما لا تُخفي وجود تنسيق أميركي–مصري بشأن الملف اللبناني، إلا أنها تشدد على أن هذه الطروحات لا تزال قيد البلورة، ولم تُترجم بعد إلى مبادرات نهائية أو ملزمة.
وتشير المصادر إلى أن الحراك المصري شكّل الإطار الأول لطرح هذه الأفكار، بدءًا من زيارة رئيس الاستخبارات المصرية اللواء حسن رشاد، مرورًا بزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وصولًا إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في نهاية الأسبوع.
وفي موازاة ذلك، تقارن المصادر ما يُتداول إعلاميًا حول المبادرتين المصرية والأميركية بما يُنشر بين الحين والآخر عن تواريخ ومهل زمنية أميركية تحذيرية تتعلق بإمكانية عودة الحرب، مؤكدة أن لبنان لم يتلقَّ من أي جهة رسمية أي إشعار أو موعد من هذا النوع.
وتشدد المصادر على أن التاريخ الوحيد المطروح رسميًا هو ذلك الذي حددته قيادة الجيش اللبناني ضمن خطتها المتعلقة بحصرية السلاح، في إشارة إلى أن أي مهل أو مبادرات أخرى تبقى، حتى إشعار آخر، في إطار التداول الإعلامي غير الرسمي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|