عربي ودولي

حبس أنفاس قبيل لقاء ترامب - نتنياهو.. غزة جديدة وتفاهم أمني مع سوريا على الطاولة ماذا عن لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب موقع "سكاي نيوز": تترقّب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اللقاء المرتقب نهاية الشهر الجاري في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتباره محطة مفصلية قد تحدد طريقة تعاطي

إسرائيل أمنياً مع مختلف الساحات، من لبنان وغزة إلى سوريا وإيران.


غزة في صلب النقاش

الملف الأكثر حساسية على جدول الأعمال هو قطاع غزة، فترامب دفع بقوة نحو اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فيما يجري الحديث حالياً عن الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وبدء إعادة إعمار القطاع، مقابل نزع سلاحه وإقصاء حركة حماس عن الحكم، وفق المطلب الإسرائيلي.
وتؤكد إسرائيل أنها لن تنتقل إلى المرحلة الثانية قبل استعادة جثمان الأسير ران غويلي، والتوصل إلى "حل جذري" لقضية حماس.

بالتوازي، تروّج واشنطن لفكرة إقامة "غزة الجديدة" في رفح، عبر عزل منطقة خالية من حماس، وبناء بنية تحتية تُنقل إليها السكان تدريجياً.

 

ورغم تشكيك إسرائيليين في واقعية الخطة، فإن تل أبيب تترك للولايات المتحدة هامش الدفع بها، لتفادي اتهامها بإفشال المسار، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم".

وترى مصادر إسرائيلية أن تل أبيب في وضع "رابح في كل الأحوال"، فنجاح الأميركيين في نزع سلاح حماس يخدم إسرائيل، وفشلهم يمنحها شرعية للتحرك العسكري.
لبنان بين الدبلوماسية والعملية العسكرية

على الجبهة اللبنانية، تدفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نحو تنفيذ عدة أيام قتال لتقليص قدرات حزب الله، ليس فقط في الجنوب، بل أيضاً في مناطق أخرى، خصوصاً بيروت.

وهناك شكوك إسرائيلية قائمة بشأن قدرة الجيش اللبناني على تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله عملياً، ويعتزم نتنياهو مناقشة الحاجة الإسرائيلية للتحرك ضد حزب الله مع ترامب، والتنسيق حول الخطوات المقبلة.

وتشير تقديرات إلى أن ترامب قد يسعى أولاً إلى حل دبلوماسي في لبنان، في ضوء الحديث عن تعاون اقتصادي محتمل بين إسرائيل ولبنان، فيما لا يُستبعد أن يسمح لإسرائيل بعملية محدودة شمالاً مقابل مرونة إسرائيلية في ملف غزة.

سوريا وإيران على الطاولة أيضا

ومن الملفات المطروحة أيضاً، بحث ترتيبات أمنية محتملة بين إسرائيل وسوريا. ورغم إبداء إسرائيل استعدادها لترتيبات مع نظام الرئيس أحمد الشرع، فإنها تؤكد عدم استعدادها للتنازل عن مصالحها الأمنية، مع تشكيكها في حدوث تغيير جوهري في مواقف القيادة السورية الجديدة.

وتشير تقديرات إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات أمنية محدودة، لا أكثر.

كما سيناقش نتنياهو وترامب الملف الإيراني، لا سيما القلق الإسرائيلي من محاولات طهران استئناف مشروعها الصاروخي، إلى جانب تقييم استخباراتي محدث لبرنامجها النووي عقب "حرب الأيام الـ12" في حزيران الماضي.
رهانات على قمة حاسمة

في إسرائيل، تُعلّق آمال كبيرة على اللقاء المرتقب، رغم الملاحظات حول تراجع أولوية الشرق الأوسط في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركية الأخيرة.

ويختصر مسؤول أمني رفيع الموقف بالقول: "على إسرائيل أن تكرّس نفسها قوة إقليمية حارسة للمصالح الأميركية. المشهد معقّد، لكنه مليء بالفرص في ظل إدارة داعمة كإدارة ترامب".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا