حركة الأسواق التجارية تتخطى العام الفائت بـ50% إلى 70% ولكن...
خمسة أيام تفصل العالم عن عيد الميلاد... ترقّب في الأسواق المحلية وأمل في حركة تعوِّض خسارة العام الفائت الذي حرمته الحرب الإسرائيلية على لبنان من إيرادات لطالما شكّلت الموازنة الأساس للسنة التجارية، وهي إيرادات عيدَي الميلاد ورأس السنة.
حركة لافتة إنما خجولة... بهذه العبارة يلخّص نائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير الحركة الحالية للأسواق، ويقول لـ"المركزية": الحركة التجارية هذا العام أفضل بكثير من العام الفائت بنسبة تتراوح ما بين 50% و70%. في العام 2024 كانت أجواء الحرب لا تزال مخيِّمة على البلاد ما خلق جواً من الخوف والقلق في نفوس المواطنين دفعهم إلى التردّد في الإنفاق. أما اليوم، فهناك عامل اطمئنان لدى اللبنانيين الذين أقبلوا ولا يزالون في هذه الفترة على شراء ما فاتهم في العام الفائت، ويتسوّقوا حاجيات العيد من مأكولات وألبسة وهدايا.
ولكن... "لا تزال الحركة دون المستوى المطلوب، فهي خجولة حتى اللحظة" على حدّ تعبيره، ويأمل "أن تتفعّل أكثر اعتباراً من الأسبوع المقبل". ويبقى التركيز اليوم "على شراء المأكولات الخاصة بتحضيرات عيد الميلاد"، متوقعاً أن "يشهد الأسبوع المقبل إقبالاً أكبر على شراء الألبسة والهدايا والمستلزمات المنزلية".
وهنا، يشير إلى "ما تُظهره الإحصاءات الأخيرة، من تحسّن في حركة الأسواق التجارية هذا العام، ما يؤكد بما لا يقبل الشك أن الموسم واعد"، ويأمل أن "تنشط الحركة أكثر وأكثر مع بدء توافد المغتربين واللبنانيين العاملين في الخارج، إذ إننا نعوّل على أرقام مكاتب السياحة والسفر التي أعلنت أن حجوزات الطيران مكتملة 100%، حتى أن البعض يعمد إلى الحجز على متن طائرات لا تتوجّه مباشرة إلى مطار بيروت، فالبعض يأتي عبر ممرّ قبرص وتركيا الجوّي، والبعض الآخر عبر ممرّ مصر".
الأسعار مقبولة..
وعن الأسعار المعتمدة في السوق، يقول التنير: الأسعار مقبولة جداً، كما لا يزال هناك مخزون من العام الفائت في عدد من المحال التجارية المنتشرة في مناطق مار الياس والحمرا والزلقا...إلخ، والذي لم يتسنَّ للتجار تسويقه وبيعه بسبب الحرب آنذاك. إنما يشتكي التجار حالياً من التأخير الحاصل في عملية تخليص البضائع في مرفأ بيروت حيث الازدحام كبير! لكن تمديد ساعات العمل في المرفأ شكّل خطوة إيجابية ساهمت في تسريع تخليص البضائع المتواجدة بأعداد ضخمة على أرض المرفأ، وكلها خاصة بعيدَي الميلاد ورأس السنة، وإن تأخّرت في المرفأ لأوقعت أصحابها في خسارة كبيرة لا محالة!
ميريام بلعة - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|