عربي ودولي

لحية السفير الأميركي في الأردن تثير العجب و الأغرب زيارة بيوت عزاء.. ما الحكاية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم تكن لحية السفير الأميركي في الأردن جيمس هولتسنايدر، وحدها من أثار استغراب الأردنيين ولفت انتباههم، بل امتد الأمر إلى أنشطة وتحركات السفير التي وصلت إلى حد زيارته بيوت عزاء، ما دفع العديد من وسائل الإعلام والكتاب إلى تناول الأمر.

وكانت لحية السفير مع بدء تداول صوره منذ أن تم الإعلان عن ترشيحه ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي الأردني قبل أشهر، أثارت تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي كونها ملفتة للانتباه، حيث صاحب ذلك تعليقات ساخرة وأخرى رأتها مستهجنة.

إلا أن التفاعل بشأن السفير لم يتوقف عند لحيته طويلاً، حيث كانت تحركاته ذات الطابع الشعبي مثار حديث وتساؤلات، لا سيما أنها تبدو مكثفة ولافتة مقارنة بسفراء أميركيين قبله، إذا بدا السفير كما ذكر الكاتب مؤيد المجالي في مقال له: "من كثرة تنقّله بين المحافظات والمجتمعات المحلية، بات الرجل يحظى بحضور اجتماعي لا ينافسه فيه إلا المرشحون في موسم الانتخابات"، مضيفا: "قد يتفق الأردنيون أو يختلفون حول تفسير كثافة نشاط السفير الأمريكي، لكن المؤكد أن الرجل أصبح أحد أكثر الشخصيات العامة حضوراً في المجتمع خلال الفترة الأخيرة".

"قوة ناعمة"
بشأن ذلك، يقول الصحافي إبراهيم أبو سماقة إن "حراك السفير الأميركي لا يمكن النظر إليه بوصفه نشاطاً اجتماعياً فحسب، إذ يعد عملاً سياسياً وديبلوماسياً بامتياز، كما يمكن النظر إليه كمحاولة لمعرفة المجتمع الأردني عن كثب، وكأداة من أدوات القوة الناعمة للدول التي تسعى لتعزيز حضورها وخطابها وسياساتها لدى الشعوب".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا