"وثائق استخباراتية" تكشف تورط نظام الأسد في تفجيرات واغتيالات
إشتباكات بين مشجعين مغاربة وفرنسيين في بروكسل
ما إن انتهت المباراة بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، إلا وانتشرت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية حين نزل مشجعو الأول إلى جادة "شانزيليزيه" بباريس للتعبير عن فرحتهم بفوزه 2-0 على الثاني، وهناك وجدوا أن مشجعين مغاربة سبقوهم إلى الجادة نفسها للتعبير برغم الخسارة عن فرحتهم أيضا، ولكن بصنع منتخبهم للتاريخ كأول دولة عربية وإفريقية تصل إلى نصف النهائي.
وسريعا توترت الحال "ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين"، وفقا لسلسلة تغريدات تويترية متسارعة، كتبها الصحافي اليوناني Sotiri Dimpinoudis المولود في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يقيم، وعزز بعضها بمقاطع فيديو في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، منها المقطع المعروض أدناه.
والفيديو، هو لمشجعين مغاربة وفرنسيين يتبادلون رمي الكراسي والحجارة وإشعال النار، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من تغريدة كتبها "ديمبينوديس" وذكر فيها أن الشرطة تدخلت لتحاول إبعاد الطرفين بإطلاق غاز مسيّل للدموع وقنابل صوتية ورصاص مطاطي.
وكان ديمبينوديس، كتب في إحدى تغريداته، أن أكثر من 2500 شرطي وضابط اتجهوا إلى الجادة الشهيرة بعد خسارة المنتخب المغربي للمباراة "خشية حدوث أعمال شغب واشتباكات مع مشجعي المنتخب الفرنسي" وبث فيديو لشاحنات الشرطة وهي متجهة إلى الجادة، فيما بثت صحيفة Midi Libre الفرنسية اليومية، فيديو في موقعها أيضا، لما بدا أنه مقذوفات نارية ومشاعل استخدمها الطرفان في ساحة بمدينة بعيدة في الجنوب الفرنسي 748 كيلومترا عن باريس، هي Montpellier المجاورة على ساحل المتوسط لمارسيليا.
والشيء نفسه حدث في بروكسل أيضا، حيث اشتعلت حرائق صغيرة في شارع بوسط المدينة، وفقا لفيديو انتشر بمواقع التواصل، وظهر فيه رجل يرفع علم بلاده على عجل من نافذته، ثم ظهرت شاحنات تابعة لشرطة مكافحة الشغب وهي تتجه إلى منطقة يبدو أنها كانت مسرحا لاشتباكات بين الطرفين، انتهت بعدها على خير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|