ممثلية للمنظمة الدولية الفرانكوفونية «قريباً جداً» في بيروت
بعد أربع سنوات من المفاوضات والزيارات و«الأخذ والرد»، اقرت الهيئة العامة لمجلس النواب أمس الأول مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 8971 باعتماد بيروت مقرا لممثلية المنظمة الدولية في الشرق الأوسط، مع الامتيازات والحصانات التي تتمتع بها المنظمة في الأراضي اللبنانية.
وفي اتصال بالممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الدولية الفرانكوفونية د.جرجورة حردان، اشار لـ«الأنباء» الى ان «هذا الخبر السار يدل على استمرار لبنان مركز اشعاع للتعددية الثقافية، لأن الممثلية المزمع افتتاحها في الاسابيع المقبلة تغطي منطقة الشرق الاوسط بكاملها، وافتتاحها يحمل دلالة اخرى مزدوجة تعكس اهتمام دول المنطقة باللغة الفرنسية وقيمها من جهة، والتزام المنظمة الدولية الفرانكوفونية بالتعاون مع لبنان وسائر بلدان منطقة الشرق الاوسط من جهة أخرى».
وكان القرار قد اتخذ خلال قمة أرمينيا في 2018 ولكن المفاوضات بشأن اختيار المقر أخرت توقيع الاتفاقية حتى 2021 حين تم توقيعها في القصر الجمهوري في ديسمبر الماضي.
اما توقيع الاتفاق المتعلق بوضع المقر في خدمة المنظمة فمن المتوقع اتمامه في نهاية شهر أغسطس المقبل او بداية سبتمبر.
وتجدر الإشارة الى ان توجه المنظمة الدولية الفرانكوفونية كان ميالا، قبل قمة يريفان في الـ 2018، إلى اختيار تونس مركزا لها.
غير أن لبنان، بتوجيه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تقدم في قمة يريفان، باقتراح يقضي بإنشاء مكتبين للعالم العربي، واحد في تونس يغطي بلدان المغرب العربي، وآخر في بيروت يغطي بلدان الشرق الأوسط، فتمت الموافقة بالإجماع على اقتراح لبنان.
وغرد النائب سيمون ابي رميا، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية-الفرنسية في مجلس النواب، أمس مباركا للبنانيين إقرار القانون، علما انه من الذين تابعوا عن كثب هذا الموضوع في المجلس ومع المنظمة الدولية للفرانكوفونية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|