ترقب لمرحلة ما بعد الاعياد
مع عطلة عيد الميلاد التي لم تشهد أي تطور عام سوى المواقف والدعاءات الصادرة عن المراجع الدينية المسيحية في ما يتصل بالازمة الرئاسية تترقب الأوساط السياسية مرحلة ما بعد الأعياد لبلورة أي اتجاه ستسلكه الازمة اذ بات في حكم المؤكد ان ثمة تخوفا من مرحلة انسداد طويلة ستترك الكثير من التداعيات السلبية .
ولعل العامل اللافت في هذا السياق ان أي اتجاه داخلي او خارجي محدد لمحاولات الخروج من ازمة الفراغ الرئاسي ليس واضحا ومؤكدا بعد وان كل ما اثير في الفترة الأخيرة عن مبادرات من هنا وهناك لم يكن سوى رهانات غير مستندة الى وقائع جدية .
واما في المشهد الداخلي فان مرحلة ما بعد رأس السنة ستحدد الاتجاه الذي ستسلكه جلسات انتخاب رئيس الجمهورية التي يصعب ان تستأنف على النمط نفسه الذي اتخذته الجلسات العشر السابقة التي انعقدت والتي لم تفض الى أي نتائج وأثارت عواصف الانتقادات للطابع الذي سلكته . وثمة من يعاود الكلام عن احياء فكرة الحوار الموازي او المترافق او المواكب لجلسات الانتخاب ولكن من دون اي ضمانات بان مصير هذا الاتجاه سيكون افضل من الدعوات التي اطلقت سابقا للحوار ولم تنجح في تشكيل مناخ اجماعي على تلبية أي من تلك الدعوات .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|