الأمور قد تأخذ منحى جديداً سيفرضه الفلتان الاجتماعي؟!
يوم واحد يفصلنا عن اكثر الاعوام غموضاً وخطورة في مسار الازمة الشديدة التي عصفت بلبنان منذ ٣ سنوات، فالسهم السام المثلّث الرأس الذي اصاب قلب لبنان اقتصاديا ونقديا وسياسيا، سيحمله معه الى سنة ٢٠٢٣ مع مزيد من التدهور والغموض في التوقيت السياسي لبدء الحلول.
ولم يعد من المستبعد ان تأخذ الازمة منحى أمنياً، بحسب ما نبّه مصدر أمني رفيع عبر الجمهورية، متوقعا ان تأخذ الامور منحى جديداً سيفرضه الفلتان الاجتماعي الذي سيشتد وقد بدأ مستوى منسوبه يرتفع على رغم من كل المحاولات لضبطه والحد منه، حتى انّ إبر البنج التي تضرب في الجسم المشلول ربما وفي توقيت ما يمكن ان تتحول ماء باردة لا مفعول لها على الاطلاق… وباكورتها وعود الكهرباء التي كان يتوقع ان تلامس الـ٨ ساعات قبل نهاية السنة حيث علمت "الجمهورية" أن الامور عادت الى نقطة الصفر بعد رفض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امس صرف الاعتماد المقدّر بـ٦٢ مليون دولار لبواخر النفط بسبب تَعنّت رئيس مجلس ادارة كهرباء لبنان ومن خلفه وزير الطاقة بعدم التعهد بتحصيل الجباية المطلوبة وتوقيع التعهد مقابل فتح الاعتمادات، اذ اكدت مصادر متابعة للملف ان سلامة أوقف المعاملة ما يعني انّ حتى الاربع ساعات ستُفتقد نتيجة الكباش والكيدية
وعلى خط آخر، لفتت المصادر لـ"الجمهورية" أن سياسات مصرف لبنان ستستمر في التدخل عند الحاجة على هذا الشكل للجم ارتفاع سعر الصرف قدر المستطاع في محاولة لإعطاء فرصة جديدة للحكومة لتنفيذ الاصلاحات والقيام بالمعالجات المطلوبة تمهيداً للذهاب الى توحيد سعر الصرف الذي سيقفز فوق مطبّ جديد وكبير جدا مطلع شباط عند رفع سعر الـ١٥٠٠ ليرة الى ١٥٠٠٠ ومن ثم ترك السعر عائماً ليقترب من سعر صيرفة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|