محليات

كرامي: أنا الصّوت الثاني لفرنجيّة وأرادوا إسقاطي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر النائب فيصل كرامي أنّ "طرابلس ظُلمت وعمر كرامي ظلم وقد أنصفنا قرار المجلس الدستوري في الطعن المقدم من قبلنا بعد الانتخابات النيابية، وأنا خلال الـ6 أشهر لم أعمل إلّا بما علّمني عليه والدي ولذلك ظلّ منزلي مفتوحًا".

ولفت كرامي في مقابلة مع برنامج "صار الوقت" عبر mtv الى أنّ "كل الحكومات والسياسات هي كذب على الناس وأوصلتهم إلى هذه الحالة، فالمسؤول غير مسؤول ولا معالجات حتى هذه اللحظة، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتحمّل جزءاً من المسؤولية ولكن الأمور تعود بالأساس إلى السياسة، وكل ما طُلب من سلامة قام بتنفيذه"، مضيفاً "لست مقتنعًا بالخطة الاقتصادية ولست مقتنعًا بالمس بحقوق المودعين".

ورأى كرامي أنّ "المطلوب كان إسقاط فيصل كرامي من قبل جهات عدّة من بينها النائب أشرف ريفي، وعندما تقدّمنا بالطعن وُجد الصندوق 176 بعد أن كان مفقوداً ومن بين الأشخاص الذين اقترعوا في هذا الصندوق وزير الداخلية بسام مولوي"، مُردفاً: رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي اتصل بي عبر "واتساب" لتهنئتي وكنت أتوقع "إنّو يعلّملي".

وكشف كرامي أنه يعمل "لتشكيل جبهة وطنية، ومنفتح على كلّ الأفراد والسعودية لا تريد أن تحصر علاقاتها بأشخاص وهي تريد الخير للبنان وتقول "نريد الخير للبنان ولكن ساعدوا أنفسكم وأوقفوا الفساد أوّلًا"، وتريد الالتزام باتفاق الطائف وضمان أمنها ووقف تصدير المخدّرات، وهذه الصورة لا تتناقض مع تطلعاتي"، وتابع: "القوات موجودة وممثلة في السياسة وأتعاطى معها بشكل محترف وقبل طيّ صفحة رشيد كرامي لن أتعاطى معها بشكل طبيعي".

وفي مجال آخر، قال: "لا ينتظم العمل السياسي في لبنان من دون رئيس للجمهورية، وغير صحيح ألّا قيمة للرئاسة فهي المحرّك لكلّ شيء ولا يُمكن حلّ المشكلة من دون لبننتها والمطلوب هو حوار"، مشددا على أنه "عندما يترشّح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية فأنا الصوت الثاني بعد طوني فرنجيّة".

وختم كرامي، قائلا: "حزب الله يمثّل شريحة كبيرة من اللبنانيين ولا يُمكن القفز فوقه وتهديده بالسلاح يعني الذهاب إلى حرب أهلية

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا