الصحافة

أي من مرشحين الرئاسة تفضلّه بكركي وترفضه عين التينة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تنشط في الوقت الضائع عملية جوجلة الأسماء المرشحة لخلافة الرئيس السابق ميشال عون. فمع وجود قناعة لدى الغالبية العظمى من القوى الاساسية ان الظروف والارضية لم تنضج بعد لانتخاب رئيس، ورغم علمهم ايضا بأن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون لا زالا يتصدران السباق الرئاسي وان كانا غير قادرين حتى الساعة على تجاوز عوائق لا تزال تحول دون انتقال أحدهما الى قصر بعبدا، يتركز منذ نحو اسبوعين التداول بأسماء قد تشكل نقطة تلاقي بين القسم الاكبر من الفرقاء ليتم طرحها بشكل جدي في حال الوصول الى مرحلة انعدام حظوظ عون وفرنجية.

وعُلم ان معظم المداولات في هذا الخصوص تحصل في بكركي. بحيث يحمل كل فريق مجموعة اسماء يفضلها يقترحها على البطريرك الماروني بشارة الراعي لأخذ رأيه بها. واشارت مصادر واسعة الاطلاع ان البطريرك ولدى مفاتحته بأسماء كالنائب نعمة أفرام والوزير السابق جهاد أزعور أوحى بأن لا حظوظ لهما، فيما بدا متجاوبا ومترددا في آن عند طرح اسم الوزير السابق زياد بارود كما اسم العميد المتقاعد جورج خوري، قبل ان يعلن عن تجاوبه التام وتأييده المطلق لترشيح الوزير السابق روجيه ديب. لكن وبحسب المعلومات، فانه ولدى ابلاغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالاسم الذي يفضله الراعي بدا معترضا معتبرا انه "في حضن باسيل"! علما ان حزب "القوات" كان قد سبق بري باعلام الراعي رفضه السير بديب.

يذكر انه من الاسماء الجدية التي يتم التداول بها ايضا، لكن تتجنب القوى احراقها كونها قد تكون بمثابة نقطة تلاق بينها نظرا لانها تتمتع بثقة مختلف الفرقاء واحترامهم لمسيرتها، الوزير السابق ناجي البستاني الذي لعب مؤخرا دورا بارزا في حل قضية المطران موسى الحاج ويستمر بالعمل على ما تبقى عالقا فيها في الشق القضائي.

وتتخذ المعارك بين بري وباسيل أشكالا شتى، وتحتدم راهنا حكوميا ورئاسيا. فالأول لم يهضم حتى الساعة عدم تجاوب "التيار الوطني الحر" لمرتين على التوالي مع دعوته للحوار كما تحميل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صراحة بري المسؤولية الاولى بعرقلة العهد. اما الثاني فيعتبر ان معركته الاساسية الآن بدأت مع بري للانتقام من افشاله عهد عون ولكونه رأس حربة في الدفع قدما بترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وفيما تتجه انظار كثيرين الى العاصمة الفرنسية باريس بعد ما تردد عن اجتماع انيركي- فرنسي- قطري- سعودي لبحث الملف اللبناني، تقلل مصادر مطلعة من اهمية هذا الاجتماع مستبعدة اصلا انضمام القطريين اليه لافتة الى انه على مستوى المستشارين وليس من المنتظر، وان حصل، ان يشكل اي خرق يذكر في جدار الازمة اللبنانية. وتضيف المصادر:"حل الملف الرئاسي بنسبة ٨٠٪؜ داخلي في المرحلة الراهنة. واي بحث جدي بالحل يجب ان ينطلق من "الثنائي الشيعي" القادر ان يؤمن عبر بري اصوات الكتلة الدرزية ليبقى الغطاء المسيحي لاي مرشح الذي من المفترض ان يؤمنه باسيل لا جعجع من منطلق انه من الصعب التوصل الى مرشح تتفق عليه معراب وحارة حريك". وتعتبر المصادر ان "السيناريو السابق ذكره عالق وبشكل اساسي لدى باسيل الذي مهما كابر في المرحلة الراهنة سيعود ليدرك انه غير قادر على مواصلة العمل بالسياسة في حال استمر بنهج معاداة كل القوى دون استثناء وآخرها حزب الله".

وترى المصادر انه وفقا لكل ما سبق، اما يكون هناك رئيس للبنان قبل الربيع المقبل، ام يكون البلد دخل في متاهة كبيرة لن يخرج منها في المدى المنظور صاغا سليما!

الكلمة أونلاين - بولا أسطيح

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا